دكتور عبد المنعم أبو الفتوح رمز حلم مصر القوية ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشك فى وصول رسالتي إليكم كما فشلت أسئلتي الجوهرية وصوتي الخافت فى الوصول إلى أسماعكم...
أولا من أنا؟
أنا
شاب من أرض مصر إستعدت رجولتي وأكرر رجولتي ببركة شباب طاهر جاد بدمه لكي نحيا كراما...أنا مصري من شباب هذا الوطن وجد فى حلم مصر القوية نور للشمس
بعد طول غياب..وجدت مشروعا يخلصني من إشكالية كبرى وهى الصراع بين تديني
ومرجعيتي بعد أن سملت نفسي لله رب العالمين وبين بشريتي ومدنيتى وعدم رضائي
عن خلط الدين بالسياسة وإستخدامه لأغراض فانية...
وجدت فيه لم الشمل وكيف
نبنى ونستفيد من إختلافاتنا الفكرية الأيديولوجية فى الوصول لبناء وطن قوى
متنوع ملك لسواعد أبنائه وفى مظلة منهاج ربه.
.وجدت فيه ثبات للمبادىء
ومرونة فى المواقف تساعد على اللحمة الوطنية ..وجدته حلمي وحلم جيلي ..وجدت
فيه مستقبل أبنائي ...أنا مواطن عادى قد أكون أقل من شارك فى الثورة
... .. تطوعت
فى الحملة بحثا عن الغد بحثا عن العدل بحثا عن جوهر الشريعة بحثا عن
مصر القوية ..وللمرة الأولى مارست العمل السياسي ميدانيا وكنت وكيل لمصر
القوية فى الإنتخابات وعايشت السلبيات فى الحملة وعملت فى حدود إمكانياتي
ومنفردا تقريبا وقررت السكوت حتى لا يكون لكلامي أثر سيء...واليوم وبعد
الإنتخابات وخصوصا بعد اللقاء الأخير مع رمز المشروع فى الإسكندرية وفشلي
فى طرح وجهة نظري قررت كتابة تلك السطور عذرا إلى الله ووفاء لحلم حلمت به
وأخشى عليه من الضياع.....
ثانيا...وجدت كثيرا أو بعضا ممن يديرون الحملة لا يملكون كفاءة ولا إنتماء ..ماهي إلا مصلحة أو مكسب مادى محدود ..كان التعاون سيء..
والكيان الذى لا يقوم على الإيمان بقضية كيان غير قابل للحياة أو عمره قصير مهما طال...
لقد وقفت للسادات رحمه الله محذرا من البطانة ..وأنا أقف اليوم نفس الموقف منكم..محذركم من البطانة
لم أجد تركيزا على خلق كوادر مؤمنة بقضية تضحى من أجلها
لم أجد هيكلا إداريا منظما واعيا مؤمنا بما يقول بل للأسف البعض لا يعرف معنى مصر القوية والبعض الذى يعرف لا يجيد التعبير..
قصور إعلامى واضح فى ضحض شبهه أن رمز المشروع متلون ..فلم يتم توضيح الفارق بين المبادىء والثوابت والمواقف..
عجز فى لغة الخطاب وعجز عن تحويل الخطاب ومضمون المشروع إلا خطاب شعبوى يمس صميم وجدان المواطن البسيط..
كل ذالك قد يكون مقبولا فى نطاق أن الحملة قليلة الخبرة وغالبيتها من المتطوعين,,ولكن
بعد نتيجة الإنتخابات المحبطة وبمعرفتي بعدد من المتطوعين المخلصين للحلم ..لا حظت أن العقد سينفرط والحلم فى خطر
وفى
لقاء الدكتور أبو الفتوح فى الإسكندرية من يومين حاولت طرح أسئلة وحاولت
طلب الكلمة ومنعت أسئلتي من المنظمين ولأنى أكره الهرج والمرج فلم أحاول
التحدث
ولفت نظري فى هذا اللقاء عدة ملاحظات
عدم
وجود معايير واضحة سواء فى إدارة الإجتماع أو إختيارات القائمين على الأمر
ولما سئل أبو الفتوح عن المعايير كانت إجابته غير مرضية لشخصي على الأقل
فقد تحدث عن الوطنية والخير بمعنى أوضح أهل الثقة.؟؟؟
عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل ولا كيفية إشراك القواعد فى صناعة القرار وإرتباك فى تحديد مستقبل هذه الحملة
عدم وجود هياكل أو قضية واضحة محددة بأليات تنفيذية محددة...عدم وجود خطاب إعلامي واضح ...هناك ضبابية تكتنف مستقبل الحملة والمشروع بعد عدم التوفيق فى الإنتخابات
وهناك الكثير.....ومن هنا
فقد
إنتميت للمشروع إيمانا منى بقضية ...ولما وجدت نفسي فى حالة هلامية وبالبلدي مش عارف رأسي من رجلى ولأن
موافقي هي نابعة من قناعاتي ومتطابقة مع مبادئي فقد قررت الإنسحاب من
الحملة
فخورا بجهدي المتواضع من خلال الحملة أو مدونتي أو إحتكاكي بالشارع بحكم عملي فقد خدمت حلما ظننته حلم المستقبل
فخورا بشباب من مختلف التيارات والإتجاهات حلم معى بهذا الحلم.,...
فخورا بشباب من مختلف التيارات والإتجاهات حلم معى بهذا الحلم.,...
عناية الدكتور أبو الفتوح كل التقدير لشخصكم الكريم ولتاريخكم المشرف ولحلم مصر القوية
أتقمص
دورك فى مواجه السادات وأقول إياك وبطانة السوء إياك وأن تعزل أذنك عن
شعبك إياك وأن تنسى رسالة عشت من أجلها وضحيت فى سبيلها وأحببناك من خلالها
إياك ومغازلة الأنصار والأتباع على حساب عبدالمنعم أبو الفتوح ورسالته
وفقكم الله لصالح البلاد والعباد وكل التمنيات لمشروع مصر القوية أن يستعيد عافيته
د عاطف عبدالعزيز عتمان...
عضو حملة مصر القوية بالعجمي بالإسكندرية
8/6/2012
عضو حملة مصر القوية بالعجمي بالإسكندرية
8/6/2012
ليست هناك تعليقات: