مساحة إعلانية

مصر أولا..مصر فوق الجميع..بقلم د عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 15, 2011
الإسكندرية 15/8/2011

مصر تلك البقعة المباركة من الكرة الأرضية والتى تتوسط العالم تقريبا وتتحكم فى أهم مجرى ملاحى عالمى وتقع فى قلب منطقة الشرق الأوسط..مصر قلب العروبة النابض وترمومتر الحياة للأمة .مصر حاضنة الأنبياء ..مصر مملكة العدل فى عهد الصديق يوسف عليه السلام .مصر حاضنة الكليم موسى عليه السلام مصر جبل الطور مصر رحلة المسيح عليه السلام .مصر التى حمى الله فيها سارة من غدر الجباريين .مصر التى قدمت هاجر جدة للعرب أجمعين .مصر حاضنة صلاح الدين وقطز .مصر رأس حربة هذه الأمة وحصنها الأخير.مصر الماضى والحاضر والمستقبل .مصر المظلومة والمنهوبة على مر السنيين ومازالت تعطى وستظل مادام نيلها يفيض بالحب على ضفافه العليلة.مصر محط أنظار الحاقدين والطامعيين والغزاة المستعمرين .مصر التى علت على كل الأحزان والأتراح والكوارث مصر التى صمدت رغم خيانة الخائنين ومكر الماكريين.......
مصر فوق الجميع أحزابا وجماعات أفكارا وأيدولوجيات ..
مصر فوق السلفى وفوق العلمانى  .مصر فوق القومى وفوق الإخوانى مصر للمسيحى والمسلم مصر للجميع ومصلحتها فوق الجميع لانه بدونها لا وجود للجميع......
من هنا هنا يجب تنحية الحزبية والطائفية والعنصرية من أجل أنفسنا من أجل أبنائنا من أجل غدنا من أجل مصر..
كونوا أوفياء لهذه الأرض كونوا حريصيين على دماء الشهداء كونوا حرصيين على ثورتكم ولا تدعوا الفرصة للصوص الثورات ومصاصى دماء الشهداء لسرقة أحلامكم لسرقة ثورتكم  لسرقة مستقبل أبنائكم....
حذارى من أعداء الثورة فى الداخل والخارج حذار من الفرقة والتشرذم ..حذار من تكرار سيناريوا الثورة العرابية أو حتى ثورة يوليو ...فشل ثورة عرابى وتحولها لما يسمى بهوجة عرابى أعقبه الإحتلال البريطانى الذى لم يفرق بين كنيسة ومسجد...
والأباتشى والقنابل العنقودية أمريكية كانت أم إسرائلية لن تميز بين مسلم ومسيحىأو ليبرالى وإخوانى...بلدنا واحد ومصيرنا واحد وعدونا واحد ولا حل إلا أن نصبح جسدا واحد...
والحذر كل الحذر أن يظن أحد أنه يملك الحق المطلق والكارثة أن يظن أن الحق معه وأن التأييد الإلاهى معه ...وسأرجع برهة إلا هناك  حيث قتل سيدنا عثمان شهيدا ومن يطعنه يوزع الطعنات منها ما هو لله ومنها ما هو لنفسه وحاش لله أن يقتل عثمان بإسم الله وهناك حيث الخوارج المجرمين يقتلون عليا رضى الله عنه والقرآن لا يترك حناجرهم وألسنتهم
وهاو هو المجرم بن ملجم يقتل أبا الحسنيين ولما قطعوا يديه ورجليه لم يجزع فلما جاء الدور على لسانه جزع بشدة وقال أخشى أن تمر لحظة على فى الدنيا ولسانى لا يذكر الله.......يالله .....كم من جريمة ترتكب بإسمك وأنت العلى الأعلى ..يا الله....
وأعود من هناك علنا نعى الدرس جيدا 
فمصر أولا.....دماء شهدائها أولا.........نجاح ثورتها أولا.....بقائها أولا,,,
فمصر فوق الجميع 







د عاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام