نقرأ التاريخ ونحصر
القضية في أشخاص من منهم على الحق ومن على الباطل ؟
من يستحق اللعن
ومن يستحق التمجيد ؟
ونستحضر العداء
والكراهية ويسطر التاريخ حاضرنا دون أن نعي ونحصد ذات الأشواك ونتناسى أن الأشخاص التاريخية
في ذمة الله وأن الأصح أن نركز على التجربة الإنسانية ذاتها لنستخلص منها العظات ونغير
المعطيات حتى لا نظل نحصد نفس النتائج التي جعلتنا نتصدر المؤخرة.
قراءة سياق الأحداث التاريخية بمعطيات عصرنا وواقعنا ينحرف بالقراءة ويجب قراءة الأحداث في سياقها المكاني والزماني وإستحضار مجمل الصورة وعدم التسرع في الحكم بناء على موقف محدد .
حتى نبدأ لابد
أن نجيب على السؤال إجابات علمية ومنطقية واضحة
لماذا إنهارت الحضارة
العربية الإسلامية ولماذا مكثنا قرون ومازلنا في التيه ؟
تحديد الإشكالات
والبحث عن الحلول وإدراك أن أزمتنا حضارية في المقام الأول هو بداية الطريق .
ليست هناك تعليقات: