عشرون عاما عراكا مع الظلم فى الظلمات ومقاومة للموت وتمسكا بتلابيب الحياة .
هل حان موعد ولادة الفجر؟
أم قدر محتوم مقاومة الموت حتي الممات ؟
رب إن كنت قد قدرت ولادة النور
فعاجل غير آجل وإن كنت قدرت مكابدة الموت فصب علي الصبر صبا حتي لا أكن من القانطين.
رب إن ضللت السعي يوما لسبب في الأرض أو في السماوات
فما جهلت يوما قدرك يا مسبب الأسباب.
وإن لم أكن أملك أن أقدم بين يدي نجواي غير سوءعمل , فشهادة
بالتوحيد هي مبتغاي وهي الأمل.
رب قد إشتقت لبرد عافيتك , وبلغ مني الظمأ
مبلغ الهلاك ؛
فأمطر سحائب رحمتك علي قلبي الظمآن ؛ فيتذوق طعم السكينة
بعد طول إضطراب .
ليست هناك تعليقات: