هفضل أقولها وأكررها..
أكبر عدو لينا في الشرق البائس ده هو الطائفية.. سواء كانت دينية، مذهبية، أو حتى عرقية.
اللي بيحصل حوالينا ما هو إلا تدمير ذاتي.. 🔥
كل واحد بيحرق أرضه بكراهية، ويمهد الطريق للسيد اللي جاي يركب المشهد.
لبنان في نار طائفية هتحرق الكل.
العراق مش أحسن حال..
وفي مصر ، شايف احتقان طائفي بيكبر يوم بعد يوم، السوشيال ميديا وبعض المنابر الغبية (أو المتآمرة) شغالة زي عصافير نار 🐦🔥
👈 فيه ناس بتكتب برعونة أو خبث عن "مظلومية الأقباط" من أيام الغزو العربي أو الفتح العربي مبقفش عند الحروف .
محدش بينكر إن أقباط مصر اتعرضوا لفترات اضطهاد، أوقات كانت عنيفة جدًا كمان.
👈 بس يا صديقي اللي غاوي ينبش في القبور..
اللي عايشين النهارده لا هم اللي ظلموا، ولا التانيين هم اللي اتظلموا.
👈 التاريخ بيتقرى علشان نتعلم منه ونمنع تكرار المآسي الإنسانية، مش علشان نشعل "الحقد المقدس" ولا نوزع كراهية دينية.
✍️ اللي حاصل دلوقتي؟
آه.. فيه شعور عند كتير من أقباط مصر إن فيه محاولات أسلمة للدولة، وإن مفهوم المواطنة غايب وإن القانون مش أعمى .
لكن خلي بالك.. النار اللي بيشعلها الأغبياء وأصحاب الجوازات الأجنبية.. الكل هيتلسع منها 🔥
💡 الحل؟
1️ احترام معتقدات ورموز كل الأطراف. مش مطلوب من طرف واحد بس يبقى محترم ولو غلط تهيج الدنيا والطرف دا عمال يتهان دينه ورموزه بكل وقاحه!
أنا شخصيا إحترامي للكتاب المقدس زي إحترامي للقرآن الكريم زي إحترامي لكل الكتب المقدسة عند أخي مهما كان مسماها ومش هكرر وأقول إحترامي ليها مش معناه إيمان بيها أو بكل ما فيها لكنه إيمان بحق أخي في الإيمان بيها 👀
2️ دولة مدنية تكفل المواطنة الكاملة.. مفيش تفرقة دينية أو اجتماعية.
كل واحد حر يلتزم بدينه بالطريقة اللي تعجبه، لكن النظام العام يكون مدني.. كله قدامه سواء .
3️ قبول الآخر زي ما هو.. واحترام حقه إنه يختلف وزمان قلتها لو ضاقت بأخويا الأرض فقلبي له أرض .
4️ نركز على القيم المشتركة بين الأديان 🙏
ونحترم حتى المعتقد المختلف .
5️ وأخيرا وأهم حاجة: المحبة ثم المحبة ❤️ ثم المحبة لعيال الله وكلنا عيال الله وإن اختلفت طرقنا إليه.
في الآخر.. إحنا كلنا في مركب واحد 🚤.. فاهم 👀

ليست هناك تعليقات: