تخاريف ربما تصلح لسيناريو مسرحية في واحة الأريام

صناعة البطل سهلة جدا عند كاتب السيناريو المتمكن والذي يرافقه مخرج عبقري يجعل الصورة تتكلم ويستخدم كل الأحداث في بناء نسيج درامي وعقد متتالية تتصاعد في ظل منتج سخي وناجح وهنا تكمن الحرفة.✍️ هنا يصبح العنب حصرم والليمون حلو (ظاهرة نفسية) وتقتنع بذلك وتتعاطف مع حمضية الليمون التي أصبحت حلوة وتتولى أنت (بفخر ونشوة وتوهم) دور الفاعل بأن تسوق الليمون على أنه حلو مع أن الحقيقة هي أنك نفذت رؤية كاتب السيناريو دون أن يبذل هو أي جهد في التسويق وأنت مجرد مفعول به ينتشي بوهم دور الفاعل.
✍️ لوحة الشطرنج لا يسمح بالتواجد عليها إلا للقطع ويمكن الاستبدال بالترقي.
✍️ 9 شهور كانت كفيلة بتدريب البطل وتهيئته حتى تطور عن نسخته السابقة بدرجة 100 ٪ عاطفيا وفكريا وأصبح محترفا في الغزل للجميع مهما أختلف الجنس أو الجنسية أو اللون، محترف في المراوغة واستخدام العاطفة وإجادة باهرة لفكر المؤلف وصداقة مع عدسة المخرج الذكية.
✍️ ميلاد بطل تتوهم أنك صانعه في ظل الغفلة عن قواعد اللعبة وفصول المسرحية وتأخذك الجلالة وتنسى أنك متفرج.
تفرح وتهلل وتكبر للنهاية ظنا بأنك صنعتها وفي الحقيقة هي من صنعتك.
✍️ تخاريف ربما تصلح لسيناريو مسرحية في واحة الأريام