الهداية والضلال
✍️ اهدنا الصراط المستقيم أكتر دعوة متكررة ومتجددة عند المسلمين وخاصة المصلين ومع تلك الأغلبية تظن نفسها على الهداية المطلقة فلا تسمح لنفسها بالسعي للأهدى أو التماس مواطن ضلال خفية، ولا تتقبل أي اختلاف فيكون الصراع وأبشعه الكراهية والإكراه واستحلال ما حرم الله.✍️ مع كل تجربة فكرية كنت أظن أنني اهتديت ومع تعدد التجارب المختلفة وتعدد دورات الهداية المزعومة كان لا بد من التوقف عند فكرة الضلال والهداية وهل وصلت للنهاية؟!✍️ فهم بشرية الحكم وتغير الحالة وتبدلها أكثر من مرة جعلني أرفق بنفسي في حالاتها السابقة حيث لم ينقصني الإخلاص وأيضا أجعلها مستعدة دائما لاعتناق الأهدى والتخلص من كل ضلالة تتبين لها وأدرك حتمية السعي ونسبية الوصول.
جعلني أرفق بغيري المختلف معي فربما كان على أهدى مما أنا عليه أو لا يرى أو يعلم ما أراه وأعلمه.
✍️ في النهاية دعوة لي ولكل المختلفين أن يخاطب القلب السماء طلبا... اهدنا الصراط المستقيم
ليست هناك تعليقات: