تحت الأنقاض صرخات تعاند الثلج والجوع والأنقاض.
لم تعد لي مع الموت مشكلة فكنت أتراقص مع السرير ذاكرا في طمئنينة، فالموت نهاية التجربة، ونهاية المعاناة؛ لكن استمرار التجربة ما زال يؤرقني في ظل المعاناة.تركيا وسوريا بدرجة أكبر بحكم بلد يعاني الحروب والفقر وضعف أو غياب الدولة وطقس قاتل بذاته.
رعب وقلق وبكل ثانية يتأزم الوضع ومن هم خارج الأنقاض يعانون عجز إغاثة أنين من هم تحت الأنقاض وعجز مجابهة أنياب الثلوج!
على الضمير الإنساني أن ينتفض بقوة وسرعة وتتدخل الدول للتخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية المروعة.
إن كان باطن الأرض أرسل الرسالة فعلى بقايا الأحياء على سطحها أن يعوها.
اللهم هيئ لهؤلاء الضحايا قلوب حية محبة تكون أدوات لطف ومحبة وود وعون يا الله.
ليست هناك تعليقات: