انتقل إلى الوعي الكوني ذلك الوعي الشخصي المحدود نحو مطلق أرحب
ارتقاء الدكتور الأديب يحيى الرخاوي وإعادة نشر نعيه لنفسه والذي أعتبره رسالة عميقة تحتاج سبر غور معانيها التي تجاوز ظاهر حروفها عندما كتب:
انتقل إلى الوعي الكوني ذلك الوعي الشخصي المحدود، الذي كان متخفيًا تحت اسم "يحيي الرخاوي" انتقل عجلاً إلى وجه الله ليرضى، مع أنه قد حاول التأجيل ما استطاع، تحت زعم أنه يريد أن يبلغ الناس ما عرف، وأنه لم يستطع بعد، ويبدو أنه أدرك أخيرا ً أنه ليس وحدك الذي عرف ما عرف، وأن للناس ربًا هو ربه، يعينهم من بعد أن كدحوا وجدوا وأبدعوا وسبحوا، وقد قُبلت التماسات التأجيل منه المرة تلو المرة دون أن ينهي ما بدأ، كما كان يزعم، بل كان يسمح لتداعياته أن تواصل فتح ملفات جديده، مما لا يمكن إغلاقها أبدًا، و كأنه بذلك يريد أن (يستعبط) فتمتد مهلة التأجيل بغير آخر، وحين عرف أنه استنفذ كل مرات التأجيل المسموح بها، ادعى الترحيب و اظهر الفرحة وهو يسلم الراية باليسار، مادا يده اليمني سراً ليقبض عليها ليواصل السعي نحو مُطلق أرحب.
______
✍🏻 الوعي الكوني..
✍🏻 الوعي الشخصي المحدود..
✍🏻 انتقل...
✍🏻 التخفي تحت الإسم..
✍🏻 ليس وحدك الذي عرف ما عرف..
✍🏻 قبلت التماسات التأجيل منه المرة تلو المرة دون أن ينهي ما بدأ كما كان يزعم...
✍🏻 ليواصل السعي نحو مطلق أرحب..
ليتني قرأت تلك الرسالة قبل أن تنتقل فقد كنت في أمس الحاجة لأعرف مدى تطابق أو تلاقي ما عرفت أنا بما عرفت أنت ولكن الرسالة وصلت مجملة.. الله أسال لكم أنوار الوعي الكوني ورضوان النور الأنور الذي منه كل نور.
ليست هناك تعليقات: