بوضوح.... قد أكون على حق وقد أكون مخطئاً

بوضوح.... قد أكون على حق وقد أكون مخطئاً
د. محمد حبش

ولكن أنا حريص أن أبدو واضحاً في هذا العالم الافتراضي، حتى لا يندفع محب كريم خلف افكاري يتوهم أنها تتطابق مع تصوراته ثم يصاب بالصدمة كلما قرأ منشوراً جديداً.
• رسالتي هي كرامة الإنسان وإخاء الأديان.
• أنا مؤمن بان الإسلام دين عظيم جداً وأن الأديان الأخرى عظيمة أيضاً.
• الإسلام قيمة مضافة في هذه الأديان وليس صداماً وأنانية.
• أشعر بالنور والحكمة في هدي الأنبياء ممن قص الله علينا كإبراهيم وموسى وعيسى، وفي غيرهم ممن لم يقص الله علينا كالبوذية والهندوسية والطاوية والشنتو والأموتو والجينية والبهائية واليزيدية والسيخ، وأن في كل طائفة منها حكام وهداة ومصلحون، وفي تراث كل دين منها أوهام وأساطير، نتقبل منهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم.
• الإسلام ليس رؤية جامدة لكل زمان ومكان، بل هو رسالة متجددة ومتطورة، تتأثر بالحضارة وتؤثر فيها.
• النصوص كلها من قرآن كريم وسنة مشرفة وفقه نبيل نور يهدي وليس قيداً يأسر.
لا أجهل أن في النص بعض ما يعارض مذهبي ولكننا نؤمن بالمجاز في القرآن، ونتبع أحسن ما أنزل إلينا من النصوص ونتأول النصوص الأخرى.
• أقيم عبادتي وفق مذهب أهل السنة، ولكنني أشعر باحترام كبير للصوفية والسلفية والظاهرية، وللشيعة من جعفرية وزيدية واسماعيلية وعلوية وللإباضية والدرزية والأحمدية والبريلوية والبكتاشية وغيرها من مدارس الإيمان، وأعتقد ان في كل طائفة عددا من الأولياء والأصفياء والعارفين، ولكل طائفة شطحات وأوهام، وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
• الحرية الدينية أصل في الدين، وكل نص يدعو لإكراه الآخرين فهو منسوخ أو مؤول أو باطل.
• الفتوحات الإسلامية جزء من التاريخ، فيها ما هو عدل وفيها ما هو بغي، يحكمها قانون الله: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون.
• أشعر باحترام عظيم لكل ملهِم تقتبس منه الملايين قيماً أو علماً أو أملاً أو سعادة: أنبياء وفلاسفة وفنانون وأبطال رياضة.
• الأسرة هي النظام الوحيد للبناء الاجتماعي، وما سواه أمراض يتعين التعامل معها بمسؤولية وبصيرة.
• المرأة كالرجل حرة ومسؤولة في اختيار لباسها، وكلاهما مدعو للمحافظة على العفاف الاجتماعي
•  العنف نظام متوحش بهائمي، يجب تقييده بأضيق نطاق بيد القضاء العادل ضد المعتدي الصائل.
أدعو إلى العدل وكرامة الإنسان وأرفض الظلم في كل بلاد الله وأولها بلدي سوريا المنكوبة بالظلم والعنف.

-----

وإلى ما ذهب إليه حبش تميل الأريام