مساحة إعلانية

في ليلة الزلزال أسئلة ملحة ومهمة

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 21, 2022


 
في ليلة الزلزال أسئلة ملحة ومهمة

لست ضد أن يدعو أي إنسان لدينه أو أفكاره، لست ضد الدعوة ولا التبشير، لكن ضد الصراع الذي يقوم به المتدينون لزيادة القطيع بكل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية، ضد تشويه الآخر واجتزاء نصوصه، ورفض قبوله آخر كما هو، فإما يتبعني أو ينفيه ماديا أو معنويا.
ضد أن يغير الإنسان دينه لزواج أو مال أو قهر أو خداع أو تدليس.
رأيت مسلمين كثير لم أر فيهم محمد الرحمة المهداة للعالمين، ورأيت مسيحيين كثير ولم أر فيهم نور المسيح.
مساجد وكنائس لا أرى الله فيها!
خير لي أن أرى نور المسيح في مسيحي عن أن يسلم ولا أرى فيه خلق ورحمة محمد.
عندما أجد رحلة شخص غير دينه أو مذهبه أو أيدولوجيته من خلال رحلة فكرية بحثا عن النور وفق تصور فكري منهجي أجله مهما كانت محطة الوصول، أما زيادة القطيع بعدد في الليمون كما يقال لا تعني لي شيئا، ولا تستحق الصراعات فإنهم عبيد للدين ورجاله وليس للديان.
حقيقة المشكلة ليست في غياب الدين والنصوص والمعابد بل في عبادة الدين وموت النصوص وصنمية المعابد وغياب النور.

في ليلة الزلزال أسئلة ملحة ومهمة

✍️ ماذا لو نام الإنسان وكان زلزال لم يسمح بصباح جديد وقبل النوم كانت حسرة على الماضي وقلق مرعب على المستقبل؟!
✍️ ما سر صراع المتدينين على جذب الأتباع بكل السبل؟!
✍️ ماذا سيتغير على وجه الأرض لو تحول ال 2 مليار مسيحي و850 مليون هندوسي وال 359 مليون بوذي إلى مسلمين؟!
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام