فرماويات:(مصر.. الدين والدنيا)
كانت بداية الخمس صلوات الحركية عند المصري القديم حتى تم تغييرها وتصحيحها في ملة(شريعة) إبراهيم عليه السلام الإسلامية، حتي تواترتها بنى إسرائيل بعد خروجهم من مصر ثم حولها بعضهم إلى بكاء وتصدية، ولكن كان هناك من يصلونها على وضعها الصحيح على ملة إبراهيم إلى أن جاء محمد عليه السلام ووصلتنا بالتواتر الحركى والمعرفة القرآنية الكريمة ..
كانت بداية الخمس صلوات الحركية عند المصري القديم حتى تم تغييرها وتصحيحها في ملة(شريعة) إبراهيم عليه السلام الإسلامية، حتي تواترتها بنى إسرائيل بعد خروجهم من مصر ثم حولها بعضهم إلى بكاء وتصدية، ولكن كان هناك من يصلونها على وضعها الصحيح على ملة إبراهيم إلى أن جاء محمد عليه السلام ووصلتنا بالتواتر الحركى والمعرفة القرآنية الكريمة ..
إن المصرى القديم منذ آلاف السنين يعرف الإله.. فقد أرسل الله له إدريس «واذكر فى الكتاب إدريس.. إنه كان صديقا نبياً» (مريم ٥٦)، كما أرسل الله لمصر القديمة حكماء.. مثل لقمان، والخضر، بل رسلا.. «ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك.. منهم من قصصنا عليك.. ومنهم من لم نقصص عليك» (غافر ٨٧)...لقد كتب محمد الصادق ، يقول : كان الدين فى مصر القديمة عقيدة خماسية، وكلمة دين كلمة مصرية من كلمة «دى» أى خمسة بالمصرى القديم، وكانت هذه العقيدة الخماسية 1- التوحيد 2- الصلاة 3- الصوم 4- الزكاة «وتعني الماعون بالمصرى القديم» 5- الحج «وهى كلمة مصرية قديمة».ومنذ عصر الملك مينا، كان شعار الدولة النجمة الخماسية وحولها الهلال (في مرجع الأدب والدين 128 أنطون ذكرى) رمزا للعقيدة الخماسية والشعائر الدينية..
أما عن التوحيد، فكانوا يقولون: أنا الإله واحد أحد، موجد نفسى بنفسى.. ليس لى كفوا أحد.
أما عن التوحيد، فكانوا يقولون: أنا الإله واحد أحد، موجد نفسى بنفسى.. ليس لى كفوا أحد.
كما كانوا يقولون: وع وع نو سنو، أى أحد أحد لا ثانى له، كما كانوا يرسمون أذنين وعينين ويقولون: إنه السميع البصير الذى يجيب دعوة الداع إذا دعاه ( في معبد كوم أمبو) ... أما عن الصلاة فكانت بالوضوء.. فنجد صورة للملك مينا ذاهبا إلى «بر ضوا» أى بيت الوضوء، ووراءه الموضئ حاملا إبريقا من الماء والـ«تشب تشب» أى الشبشب ( في :إيمرى 233 مصر فى العصر العتيق) .
وكانت الصلاة خمس مرات بالوضوء.. وكانوا يسجدون بالأذقان حتى يواجهون الله بوجوههم.. وجاء ذكرهم فى القرآن الكريم.. «أولئك الذين يخرون للأذقان سجدا»، كما كان بهم «إمم» أى إمام، وكانوا يصطفون صفوفا وراء الإمام، وهذه الصلاة هى صلاة الجماعة.
.. كان الوضوء يبدأ بالنية، وكان المصرى القديم يقول: نويت الصلاة، ثم يبدأ بغسل الوجه، فمسح الجبين والأذن والأنف، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم تغطيس الرجل اليمنى ثم اليسرى فى الماء (في :نديم السيار - المصريون القدماء.. أول الحنفاء 317) ، أما نواقض الوضوء فهى نفسها المعروفة الآن.
أما ستر العورة، فكان شرطا من شروط صحة الصلاة، وكان الثوب بالتحديد يجب أن يغطى الركبة (في :كتاب الموتى الفرعونى.. د. فيليب ص27 - 31-53-69) .
وكانت قبلتهم نحو الجنوب، (ونحن نقول حتى الآن الوجه البحرى لأنه ناحية البحر.. أما الوجه القبلى فلأنه ناحية القبلة القديمة).. وكانت قبلتهم قبر أوزوريس فى أبيدوس فى جنوب سوهاج... أما أوضاع الصلاة فكانت تحتوى على أركان خمسة:1- وضع التكبير 2- وضع الوقوف مع وضع اليد اليمنى فوق اليسرى.3- وضع الركوع.4- وضع السجود.5- وضع القعود. (المصدر السابق 374) .
وكل هذه الأوضاع مرسومة على الجداريات والبرديات بتفاصيل كثيرة... وكان أجدادنا العظماء يصلون، فيقولون: أيها الواحد الأحد، الذى يطوى الأبد، يا موجد نفسك بنفسك، يا مرشد الملايين إلى السبل، يا من يجعل الجنين يكبر فى بطن أمه، لم أُلحق ضررا بإنسان، ولم أتسبب فى شقاء حيوان، ولم أعذب نباتا بأن نسيت أن أسقيه ماء، بل كنت عينا للأعمى، ويدا للمشلول، ورجلا للكسيح وأبا لليتيم، إن قلبى نقى، ويدى طاهرتان.
.. وطبعا لابد من أن يكون القارئ الكريم أصبح يثق الآن أن دين المصريين القدماء هو الاسلام.. وعلي شريعة إدريس وامتداداً لرسالة نوح.. فليست هذه الطقوس وهذا الإيمان يشير الي ديانة مختلفة عن الإسلام ... وبعد : ألا تلاحظوا أن الدنيا تكاد تكون قد بدأت بالمصري القديم العظيم، دنيا (حضارة) ودين وسلوك قويم ؟؟!
وكانت الصلاة خمس مرات بالوضوء.. وكانوا يسجدون بالأذقان حتى يواجهون الله بوجوههم.. وجاء ذكرهم فى القرآن الكريم.. «أولئك الذين يخرون للأذقان سجدا»، كما كان بهم «إمم» أى إمام، وكانوا يصطفون صفوفا وراء الإمام، وهذه الصلاة هى صلاة الجماعة.
.. كان الوضوء يبدأ بالنية، وكان المصرى القديم يقول: نويت الصلاة، ثم يبدأ بغسل الوجه، فمسح الجبين والأذن والأنف، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم تغطيس الرجل اليمنى ثم اليسرى فى الماء (في :نديم السيار - المصريون القدماء.. أول الحنفاء 317) ، أما نواقض الوضوء فهى نفسها المعروفة الآن.
أما ستر العورة، فكان شرطا من شروط صحة الصلاة، وكان الثوب بالتحديد يجب أن يغطى الركبة (في :كتاب الموتى الفرعونى.. د. فيليب ص27 - 31-53-69) .
وكانت قبلتهم نحو الجنوب، (ونحن نقول حتى الآن الوجه البحرى لأنه ناحية البحر.. أما الوجه القبلى فلأنه ناحية القبلة القديمة).. وكانت قبلتهم قبر أوزوريس فى أبيدوس فى جنوب سوهاج... أما أوضاع الصلاة فكانت تحتوى على أركان خمسة:1- وضع التكبير 2- وضع الوقوف مع وضع اليد اليمنى فوق اليسرى.3- وضع الركوع.4- وضع السجود.5- وضع القعود. (المصدر السابق 374) .
وكل هذه الأوضاع مرسومة على الجداريات والبرديات بتفاصيل كثيرة... وكان أجدادنا العظماء يصلون، فيقولون: أيها الواحد الأحد، الذى يطوى الأبد، يا موجد نفسك بنفسك، يا مرشد الملايين إلى السبل، يا من يجعل الجنين يكبر فى بطن أمه، لم أُلحق ضررا بإنسان، ولم أتسبب فى شقاء حيوان، ولم أعذب نباتا بأن نسيت أن أسقيه ماء، بل كنت عينا للأعمى، ويدا للمشلول، ورجلا للكسيح وأبا لليتيم، إن قلبى نقى، ويدى طاهرتان.
.. وطبعا لابد من أن يكون القارئ الكريم أصبح يثق الآن أن دين المصريين القدماء هو الاسلام.. وعلي شريعة إدريس وامتداداً لرسالة نوح.. فليست هذه الطقوس وهذا الإيمان يشير الي ديانة مختلفة عن الإسلام ... وبعد : ألا تلاحظوا أن الدنيا تكاد تكون قد بدأت بالمصري القديم العظيم، دنيا (حضارة) ودين وسلوك قويم ؟؟!
ليست هناك تعليقات: