في سالف العصر والأوان سمعت قصيدة فاروق جويدة في لعن سلمان رشدي بصوت الشيخ حسان وتكبير المصلين وسيجيئك صوت أبي بكر ويصيح لخالد قم واقطع رأس الشيطان... دا كان دافع مهم للبحث خلف سلمان رشدي وبعد جائزة الخوميني (الي السلفيين بيكفروه) سبب في تخليد وشهرة عمل ضعيف اسمه آيات شيطانية وطبعا إلي يحط الخوميني جائزة لقتله ويصيح الشيخ حسان بقطع رأس الشيطان يستحق ندور ونشوف تلك الآيات، وتمت صناعة شهرة سلمان وآياته الشيطانية!
بعدها كتب مؤلف سوري وليمة لأعشاب البحر وكتب الكاتب الإسلامي محمد عباس في جريدة الشعب المسيطر عليها وقتها من الإسلاميين مقال من يبايعني على الدم وخرج الشباب والبنات بحمية دينية وغضب للشارع خروجا أوهوجا كنت أؤيده وقتها لنفس الحمية الدينية، وانتهى أمر حزب العمل الاشتراكي بقصة الفنان حمدي أحمد و تجميد الحزب وأصبح لحيدر حيدر رواية ركيكة لها صيت بفضل محمد عباس ولا أدري لماذا الدم و الرقاب أمام الكلمات مهما كانت فاجرة.
آيات شيطانية صنعها الخوميني و وليمة لأعشاب البحر صنعها محمد عباس حتى أصبح أسهل طريق للشهرة أن تكتب طعنا في الذات العلية أو القرآن أو النبي وهناك من سيشهرك ويستبيح دمك وهناك من سيمنحك الحماية حتى لو كان ما كتب روث الحروف!
ليست هناك تعليقات: