في البوست دا إلي نزلته الزميلة العزيزة د. Weaam Eltokhy
لاحظت في التعليقات مجموعة من الأمور الخطيرة..
سيطرة العقل الباطن المبرمج على السلوك الاندفاعي دون تفكير والسلوك هنا هو التعليق التلقائي دون قراءة جيدة للبوست ولا معرفة مصدره ولا حقيقة ما فيه بل كانت كلمة نصرانية كفيلة ليسطر اللاوعي المبرمج على الوعي..
النقطة التانية الدخول بالآيات التي تؤيد المنشور أيضا ببرمجة بلا وعي والدليل إني ممكن أجيب آيات تعاكس مفهوم الآيات المستدل بها في الظاهر نتيجة خللين...
الاول الاجتزاء بذكر آية بدلا من البحث في كل النصوص التي تعالج القضية .
الخلل الثاني عدم التفريق بين النص والحكم المستقى من النصوص مجتمعة والفتوى التي تسقط الحكم على الواقع وتتغير.
النقطة الثالثة هي رفض الفطرة لهذا الفهم الديني العقيم فلا تقبل فطرة البعض أن لا يترحم الزوج على زوجته..
حبيبته أم أولاده.. من اختارها ولم يختار أمه وقد لا يكون قد اختار دينه..
هنا إما يتمرد ويفكر بطريقة خاطئة ويخلط بين الدين وفهم رجل الدين له فيلحد لرفضه هذا الفهم أو يسكت خوفا ويظل يعاني وساوس و ازدواجية وإيمان قلق.
طبعا كل دا عن التعليقات بفرض سلامة البوست وانك فهمت آخر جملة صح..
لابد أن تختار أن تعيش إنسانا عاقلا متسقا مع نفسك أو تلغي عقلك وتعيش تابع لعصى الراعي الذي إخترته..
أما الأريام فتترحم على حبيبتها مارجريت وتصلي وتدعوا الله لها بالرحمة وتأصيل ذلك في صلاة الإنسانية
-----
مشكلة هذا التدين الذي مع أفيونيته وتخديره للضمائر وإفساده للقلوب يزكي الكراهية والإكراه.
-----
ملعون أبو حب الناس ورضاهم الذي يأتي على حساب الحقيقة.. عاش سيدي ابو ذر غريبا ومات ودفن وحيدا ولم تشيعه الملايين ولم أعلم أنه مات في العشر الأول أو الأواخر!
-----
-----
أفسد العرب الأيدولوجيات الحديثة وحملت المصطلحات الجديدة منهم سفاحا!
اليسار العربي أصبح شمال واليمين صار وسط والوسطية ربطوها بهز الوسط والطرمخة سموها اصلاح ذات البين والسكوت على الحق العام سموه زمالة وجيرة وأخوة والسعي في تجميل القبح العام جعلوه في سبيل الله...!
الصورة المصغرة للعرب تجدها في الوسط الصيدلي لمن أراد عينية للدراسة البحثية وإن أجري إلا على الله.
-----
في بوست عن حرمة الدماء لشيخ عراقي أفزعتني كمية التعليقات من أسماء مسلمة والتي تسخر وترفض كلام الشيخ ظنا منها أنه يجمل وجه الإسلام وتذكر آيات القتال دون غيرها وروايات ظاهرها نار 🔥 ...
من المسؤول عن هؤلاء الضحايا الذين فتنوا في دينهم فكرهوا الدين الذي صدر إليهم لمنافاته الفطرة السليمة والعقل الواعي!
-----
سحروا العيون واسترهبوا العقول وجاءوا بسحر عظيم وموسى الكليم غائب والعصا عصاه وفي يدي ما هي إلا عصا ولم يتبقى لي غنم حتى أهشها بها
-----
لا أدور في فلك الأشخاص مهما علا شأنهم فأحترم أشخاص الجميع ودوراني في فلك الأفكار التي تتطلب اتفاق واختلاف ويظل الاحترام وتظل المحبة في الاختلاف قبل الاتفاق.
ليست هناك تعليقات: