في
خلال ٢٤ ساعة استوقفني أمرين..
الأول
تعليقات الجمهور المتدين للفنانة فيفي عبده على خبر مرضها وإزاي الضرب تحت الحزام
بعد الله يشفيكي وتوبي ولمي نفسك وقابلي ربنا بتوبة يمكن يغفر لك ووووو.....
نفسية
الجمهور الذي صنع فيفي عبده واستمتع برقصها ولم أجد واحد فيهم يحس إنه مذنب ويقول
سأتغفر ربي لي ولكم ولا واحد صاحب فقه ونفس طيبة يميز بين الأوقات والمناسبات
ويتعلم من سيدي معروف الكرخي الذي عندما طلب أتباعه منه أن يدعو على شباب يشربون (مضارع)
ويلهون فقال اللهم أسعد قلوبهم في الآخرة كما سعدت قلوبهم في الدنيا.
ما
هو حصاد وعاظ ومشايخ العقود الأخيرة على السلام النفسي وصفاء القلوب ومحاسبة النفس
بدل الأحكام على عباد الله وكراهيتهم وإكراههم؟
خالص
الدعوات بالشفاء للسيدة فيفي عبده وأستغفر الله لنفسي ولها عن كل ذنب.
الأمر
التاني كتبت سطرين بالظبط عن النائب أحمد طنطاوي وتعددت القراءات لسطرين منذ يوم
واحد لحدث معاصر وكاتب السطرين حي فتختيلت الأريام أن كل قارئ نقل ما فهم ونسبه لي
ومرت السنين وأنني أحاكم على أفهام الناقلين أو يحتكم إلى المنقول في حالة أن
المنسوب له الكلام ذو هالة وحيثية!
رفقا
بالتاريخ وأشخاصه.. رفقا بالمنقول صح النقل أم حرف بقصد أو بدون... نسبية الأحكام
والسلام ختام
ليست هناك تعليقات: