كن مستعدا لتغيير مسار الرحلة
السؤال الذي يثير عقلك وتعجز عن الرد الآني عليه أو التفاعل معه فقد أصاب الهدف، لكن الخطيئة أن تسمح للقيود أن تمنعك السعي خلفه حتى الوصول.
إن وصلت فأعلم أنك وصلت لمحطة وليس لنهاية الرحلة، وأن وصولك نسبي؛ فكن مستعدا لتغيير مسار الرحلة في أية لحظة متى أدركت انحراف البوصلة.
وَقَالُوا
لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)
هل
القضية في التنزيل ومضمونه أم فيمن يتلقاه؟
لماذا
غاب نقد التنزيل مع أنه من جنس ما برع فيه خصومه وانصبت التهم على شخص المنزل
عليه؟
هل
وقعنا في هذا الفخ بالدوران في فلك الأشخاص حتى في تسلسل النقل دون الالتفات
لمضمون المنقول ؟
-----
التجارة
بالأزمات.
في
ظل الرأسمالية البشعة التي لا تعترف بأي قيم إنسانية أو دينية إلا قيمة الربح
المادي،
من
الطبيعي أن يستغل التجار الأزمات ويتم صياغة خطاب إعلاني جديد يخاطب مفردات الأزمة..
اللعب
على الخوف والتوتر وتزكيته، ثم ادعاء الحل فيما يقدمه بغض النظر عن جدوى وقيمة هذه
الحلول..
المادية
الصرفة قاتلة وهي الجائحة الحقيقية.
العالم
بحاجة لبديل حضاري إنساني لا تظهر له معالم حتى اللحظة.
-----
عاطف
منذ 25 سنة لو شاف عاطف اليوم كان أوسعه ضربا وشتما وربما حكم عليه بالفسق و
الضلال!
رفقا
بالمخالف فلا أدري كيف أكون غدا!
أتعلم
مما كنت عليه أمس الرفق بالمخالف؛ فالعقل والعلم والنضج و زوايا الرؤية والموروث
والمعلومة كل هذه عوامل تؤثر في مراحل الإنسان.
-----
في
أويس عبرة!
طلبه
الكبار وطلب هو الكبير المتعال.
-----
من
دروس كورونا ضياع هيبة النفط وإعلاء قيمة التصنيع والثروة البشرية.
البرميل
بكام النهاردة.!
-----
قبل كورونا كان الكحول في المعدة داء
فأضحى في زمن الكورونا على الجلد دواء.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: