في ذكرى إنطلاق وثيقة الإنسانية تحية عرفان وإجلال لكل من ساهم ويساهم في خلق حالة من السلام الإنساني
-----
آمال
من سراب أضاعت الارتواء إلا سقيا من الأوهام.
-----
بدون حل الإشكالات الكبرى وتحديد
هوية المصطلحات التي تعبر عنها سنظل نطحن الطحين وكل يبرر هذا السلوك المشين عقلا
وفطرة بنصوص وأفهام نصوص.
ما هو الدين وهل هو من أجل الإنسان
أم أن الإنسان من أجل الدين؟
العلم والدين؟
العقل والدين؟
فلسفة قراءة النصوص؟
من هو الإنسان ولماذا هو هنا وما
دوره وما الفرق بينه وبين باقي المخلوقات؟
هل الإنسان محاسب على القصور أم
التقصير؟
في ظل غياب رسل هل تقام الحجة واضحة
جلية من خلال أتباع الرسل؟
هل حقيقة الكفر جحود وإنكار يستلزم
معرفة المكفور به أم مخالفة منهج ما وعدم الإيمان به؟
هل تكفي جملة أو جملتين اعتقاديتين
أو طقوس ما الإنسان ويفعل بعدها ما يشاء؟
-----
ما العلاقة بين شدة التطرف وتطرف
الحمية الدينية مع تدني السلوك الأخلاقي والديني في مجتمعات الهتاف للدين؟
هل هو هروب من الخطايا بعلو الصوت
والتخفي خلف قناع الحمية للتدين ؟
-----
يتبرأون من الجماعات الدينية ويتبنون
كل خطابها في التقليد والإكراه والكراهية
هل المشكلة في وصاية الإنسان على الإنسان أم في مسميات أشخاص وجماعات الوصاية
هل المشكلة في وصاية الإنسان على الإنسان أم في مسميات أشخاص وجماعات الوصاية
-----
تجد الأغلبية تقر ظاهرا بأن العصمة
في البلاغ عصمة الوحي لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم وأن كل يؤخذ منه ويرد
عليه بعده، لكن الواقع غير ذلك حيث الخلط ما بين المقدس وغير المقدس،اليسير من
قطعي الثبوت والدلالة والباقي من غير قطعي الدلالة، النص بمفهومه اللغوي ومدلوله
الفقهي، وهنا أحد أهم عقبات الإصلاح الديني حيث تحول دين الوحي الواحد لأديان أو بمسمى
أدق تدينات وأفهام متعددة.
-----
الحمد لله أن جعلني من أمة الإجابة
بارا بأمتي الأكبر وهي أمة الدعوة (الإنسانية)
------
حُسن الفهم وصواب التأويل لا تكرار
ما سبق وإجادة الترديد
للحصول على كتاب صلاة الإنسانية
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: