قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية
يقول عنها الإمام القشيري
نَدَبَهم إلى حُسْنِ الخُلق، وجميلِ العِشْرَة، والتجاوزِ عن الجهل، والتنقي من كدورات البشرية، ومقتضياتِ الشُّحِّ.
سألتني ريم من أريامي فقالت :
هل عندما زار النبي اليهودي المريض دعا له بالشفاء والعافية أم بالهلاك وتجميد الدماء في العروق وترميل النساء؟
سكت برهة ثم قلت لم أكن هناك فسألي الرواة، أما الفطرة السليمة والعقل وطبيعة الرحمة المهداة يقولون أنه دعى له بالشفاء والعافية.
كنت أبحث عن نصوص التسامح والتعايش فإذا بغالب مفسري المذاهب المختلفة يقولون بنسخها ويتفق هنا من لا يتفقون أبدا شيعة وسنة وإباضية ، لا ناسخ ولا منسوخ وتلك الفرية تحتاج لوقفات مخلصة لتخليص العقلية الوارثة من أخطاء الموروث، فأيها الآخر إن لي بك رحما به نتراحم يا بن آدم .
عاودت ريم من أريامي مناوشتي وسألت هل كانت مشكلة النبي مع أهل مكة كفرهم أم السلوك المترتب على الكفر من ظلم ومنع واضطهاد؟
هل كانت المشكلة مع يهود المدينة يهوديتهم أم سلوكهم وخيانتهم وعداوتهم؟
هل وثيقة المدينة تكتيك مرحلي أم ميثاق يعبر عن حقيقة الإسلام ومنهجه؟
ألم يكن كل مراده ما قاله صلى الله عليه وسلم خلوا بيني وبين الناس ؟
هل......؟
ليست هناك تعليقات: