* قالت ريم من أريامي أن لديها طالب ماجستير تم تحذيرها منه لأن لديه تحرر فكري!!
يبحث في دخول أهل الكتاب الجنة!
آه يا أمة الكهنة وهل التحرر الفكري سبة وما وظيفة الباحث أن يقص ويلصق بعضا مما قال السابقون ثم يصبح أستاذا ويقال عالما ويصبح لحمه مسموم!
إن أجاد وبلغ الحق وأقام الدليل فما علته؟
الكهنة يقولون أنه يخالف الموروث، إذا فلتفندوا أفكاره وتقيموا عليه الحجج وبقدر ضحالة أفكاره ستموت سريعا، أما إن كانت حججه قويه وبيانه واضح فعلام الوصاية والعناد؟
لماذا تصرون على صناعة أنصاف عقول تدمر ما تبقى من وعي؟
* ارفعوا درجات القبول بكليات الشريعة واختبروهم بمقابلة شخصية وعلموهم الفلسفة والمنطق والإجتماع وعلم النفس ، فأطباء الأرواح من كليلي العقول وعليلي القلوب آفة الأمة المأزومة ومنبت التطرف ومعقل نشر الجهالة ومهما تعمقوا في لون واحد من ألوان المعرفة ازدادوا تطرفا وانغلاقا.
* ارفعوا الوصاية عن العقول ودربوها على النقد واتركوا لها مساحة للإبداع
علموها كيف تفكر وتنتقد وتطرح أفكارها بدلا من الوصاية التي تؤدي لمسوخ أو شرود عن الطريق.
علموهم نقد التراث قبل أن ينجرفوا في سبيل نقضه وضياع هويتهم.
نصف أوزار الملحدين يتحملها المتدينين والكهنوت اللا إسلامي والأحزاب الدينية
ليست هناك تعليقات: