مساحة إعلانية

دكتور عاطف عتمان يكتب...أغلقت الباب فى وجهى من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 04, 2018
9/5/2013
وقفت ببابها طلبا وأمطرت الباب طرقا 
وانتظرت
طال الإنتظار وزاد الحنين فعلى الأنين
انتظرت ثم انتظرت
 
وفجأة تململ الباب من الطرق وفتح على إستحياء ببطيء شديد
نظرت إلي وأمطرتني سحائب رعدية

عذرا على الغياب وما لبث حرف الباء يصل مسامعي حتى أغلقت الباب فى وجهي !!!
صدم الباب بروز أنفى فأدماه 

هل أتذكر وجيعة أنفى وغلق الباب فى وجهي وأفهم رسالة الفراق ؟
أم أن الهوى يغلبني وأتناسى فلا أذكر سوى العذر ....؟
موقف واضح للناظر إلا على عين العاشق الضريرة 
ماذا لو غيرها أوصد الباب فى وجهي ؟

وما بالى بمحبوب لا يوصد الأبواب وكلى غفلة عن بابه المفتوح !!!

   
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام