كلما سمعت ريمي مني ذكر الموت تضخمت أنفها وعقدت الحاجبين وظهرت عليها علامات التوتر.
المشكلة الحقيقية أنني لا أتعمد توتيرها ولكن هذا التأمل هو الوحيد الذي يهون علي كل شيء، فبتأمل الموت يهون الابتلاء وتقل آلام المظالم وأنشط في العمل ويبتهج القلب وأتحلل من القلق فلا أنتظر القصاص بقدر الرجاء في العفو ولا أعيش حبيس الندم إلا على الخمور التي ألهتني، لم أتجرع خمر النبيذ أبدا ربما لبيئة الفلاحيين التي نشأت فيها أو لوسط لا يألف الشراب تعودا أو تدينا أو حتى عجزا ولكن خمر الغفلة لم أسلم منها.
الموت عندي يساوي الحياة، يعني الخلاص والقلق الوحيد الذي يساورني نتيجة الإمتحان فعفوا يا ريمي فالموت قرين أنفاسي.
-----
كل يوم أكتشف أنني مدين باعتذار لأشخاص وعن مواقف وآراء لجديد ظهر بعد ما كان خافيا أو لعقل أنضجته المعرفة أو لنفس رجعت عن الجحود والتكبر، ولذا أنصح نفسي بالرفق في الاختلاف والترفع عن فجر الخصومة وأن تظل خصومة أفكار ومواقف وليست أشخاص، فربما غاب عني كل أو بعض ما عند غيري أو غاب عنه كل أو بعض ما عندي.
-----
حسب روايات المسيخ الدجال - وغالب ظني أنها حالة وأشخاص - فإنه يمارس الخداع والسحر فتبدو ناره جنان ولا يدرك حقيقته إلا أهل البصائر ويسعى الناس إليه أضعاف سعيه إليهم، فكم من دجال يملأون الأرض جنان!
-----
سألت مولانا هل يختلف الثواب إن قلت الحمد لله عن
Praise be to Allaah
ومازلت أنتظر الجواب
-----
الحروب صناعة سياسية وإن صبغت بصبغة دينية ليصبح الأغبياء لها وقودا.
-----
كيف تريد أن تعرف شرائعه وأنت لم تعرفه بعد
-----
الكل يخمن حسب الروائح وحرارة الفرن تزداد والجوعى يصفقون منتظرين الوليمة والمتفكرون يخشون الوضائم.
-----
جُلهم يعزون ويتباكون وعن الحقيقة غائبون وهي واضحة كل الوضوح، متى عليهم يبكون وهل يكون وهم من المظالم متحللون!
-----
لا يتعايش نجس مع أطهار ولا لص مع شرفاء ولا يقبل جاهل العلماء ولا ضعيف الأقوياء ففي مجتمعات السقوط لا سبيل إلا تصدر الساقطين وتعميم السكوت
-----
لا يعني جهلي بما في باطن الأرض أنها مستقرة مزهرة، فالحقيقة في الأشياء وليست في حكمي عليها
___
مش دايما كل إلي بشوفة حقيقة ولا إلي غايب عن عيني سراب.
ليست هناك تعليقات: