كنت
مع أبي لهب نقدم القرابين لهبل وما أن انتهينا حتى اختلفنا فيما بيننا فتنكر لهبل وصحبتنا
حوله ،
كما
تنكر حتى لهاشميته وصرخ في الصبيان والسفهاء إنه من أتباع محمد، إنه كافر ، احملوه
إلى شعب أبي طالب وليصيبه ما أصابهم.
استلمني
الصبيان والسفهاء وأنا أنادي يا هبل، يا نائلة يا أساف، ولكن هيهات فقد تفوقت سطوة
عبد العزى ووجدت نفسي محاصرا في الشعب وكانت المفاجأة أنني هناك عرفت محمدا كما لم
أعرف وصدق الكذوب فقد كفرت.
ليست هناك تعليقات: