رن الهاتف وإذا
بصوت بلهجة عراقية يلقي السلام والتحية وينقل الأمانات من سلام ومحبة ومشاعر إخوة إنسانية
في المقام الأول ويتمنى ان تلتقي الوجوه لنقل الأمانات مباشرة ولكن ضيق الوقت كان الحاكم
فهو في الهرم بالقاهرة وأنا بالإسكندرية وطائرته في الغد.
حياكم الله وبياكم
الاستاذ حامد الزيادي وكم أسعدتني مكالمتكم المفعمة بمشاعر المحبة والأخوة من جنابكم
الكريم وممن نقلتم عنهم، محبة بلا سابق لقاء ولا غطاء حزبي ولا مصالح ولا تطابق فكري
اللهم إلا التلاقي الإنساني الذي نجتمع فيه على خط حفظ حرمة الإنسان وأولها دمه مهما
اختلفت الأفكار أو العقائد أو المذاهب والأعراق.
لم تلتقي الوجوه
ولكن المؤكد أن الأرواح تآلفت والقلوب إئتلفت وفي وقت معلوم من الزمن جمعتنا رحم واحدة
وإن فرقتنا بعدها البطون.
كل المحبة والتحية
ومشاعر الإخاء لشخصكم الكريم ولمن أرسل إلينا ورود المحبة التي شربت من دجلة والفرات
ولكل إنسان قبلته الحب وحللتم أهلا ونزلتم سهلا في بلدكم الثاني مصر وصحبتكم السلامة
في رحلة العودة وأشواقي واشتياقي للعراق وعروبته وجسر الأئمة فحافظوا عليه فبه تتجاوزون
المحن.
ليست هناك تعليقات: