لوحة المرابطات بريشة الصديق الفنان العالمي الفلسطيني د.جمال بدوان
-------
أتابع باهتمام الصفحات الصهيونية الموجهة بالعربية وألاحظ وجود صفحات غالبا أنها وهمية ويتم التركيز في التعليقات الداعمة للكيان الصهيوني على صفحات منسوبة لمناطق معينة لإثارة الفتنة السنية الشيعية وتبادل السب والتهم وتشجيع الإقتتال الطائفي في غباء منقطع النظير، فالعدو يعادي الجميع ويسعى لإفنائهم بعد أن يستنفذ كل منهم قوة الآخر، فعلى الجميع الحذر وليعلم الجميع أن الخيانة في كل عرق ودين ومذهب وأن الجريمة تنسب لمرتكبها ولا تنسحب على عرقه أو دينه أو مذهبه.
-----
قلت لها عندما تتزوج صديقتنا أتمنى حضور إكليلها في الكنيسة فردت يا نهار إسود تروح الكنيسة!
قلت لها وأهديها نسخة من الإنجيل فأعرضت عني إعراض المنكرين الغاضبين
فقلت: لا أمل فينا ما لم نتخلص من قيود الخوف من الآخر وسلاسل الكراهية وحجب تحجب حقيقة نور السماء.
-----
الجزار يخاطب الإنسانية في ثوب الضحية ويستغل آيات من القرآن الكريم والضحية يعجبها زي الجزار وتخشى الاقتراب من التوراة والإنجيل بسجن سجنها فيه فقهاء التاريخ وتاريخ الفقهاء.
-----
الخطاب الإنساني الإسلامي والعربي غائب خلف قضبان نصوص الكراهية والاستعلاء والجهل والخطاب الإنساني الفلسطيني مغيب في ظل خطاب إنساني صهيوني مزيف يعزل الضمير الإنساني عن الحقيقية وغالبنا أدوات لهذه المكيدة.
-----
أعلنوا الحب من على منابر القلوب وتوضأوا بمداده للسجود في محرابه والقنوت على مذهبه،حبا يسع الجميع وينير لهم بحب طريق المحبين.
-----
ألف آه أيتها الرحم التي تدفع بالإخوة الجهلة والخونة والأعداء كفي عن البغاء
-----
غيامات تحاصر النفس بغربة يوسف وحزن يعقوب عليهما السلام ولست بعزم يوسف ولا صبر يعقوب فيأسفى على نفسي.
-----
قلت له ماذا تعرف عن الآخر؟
قال ما يعنيني منه فهل تظن حتى إن كان على حق أتبعه!
قلت الحمد لله الذي سلمني من إعوجاج المنطق ومنطق الاعوجاج الذي عماده هذا ما وجدنا عليه أباءنا.
ليست هناك تعليقات: