د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..ردا على صديقة الواحة ..من أريام أفكاري

صديقتي تنتقد معظم كتاباتي وتعيب الرمزية وعدم وضوح المعنى وترى أنني ببرج عاجي وأن نزولي منه أولى وأفيد وتطالب بنقد صريح وكلام بسيط وتحديد أدق. 
وقفت عند كلامها أتأمل ما فيه فهذا حقها علي وإليها الجواب الذي أتمنى أن يخرج عن الإعجاب بالنفس أو المكابرة فهي محقة في جزء مما قالت ولذلك أسباب 
أولا :
أنا لا أتكلف فهذا أنا وإن حاولت التبسيط تهت
ثانيا :
هناك خوف وقلق ذاتي وحذر في التعامل مع النص الديني ومع الأشخاص بعينها فلست قاضي أملك الحكم بل مفكر أناقش الفعل ولا أهتم بالفاعل وشخصه بدرجة كبيرة.
ثالثا :
رب كلمة في بلادي قتلت صاحبها فأنا ليس لي جماعة ولا حزب ولا منظمة تحميني وتهتم بأمري وأمر أسرتي ولا أنفي شيئ من الخوف وبعض الجبن عن نفسي
رابعا :
الرمزية مهمة لتجاوز المكان والزمان والقضية وتعطي عمرا أطول للكلمات والمعاني فضلا عن حرية المتلقي في فهم الحرف ظاهره وباطنه فللسطور قراء ولما بينها قراء
خامسا :
معظم متابعي من الصامتين وهم الغالبية لطبيعة أطروحاتي الشائكة والتي يجتمع عليها الخصوم وهم والمتفاعلين من المثقفين وأتمنى أن يكونوا حلقة وصل مهمة.
أخيرا :
نصيحتك محل تقدير وسأحاول جاهدا وضعها نصب عيني ومن الأريام السلام والتحية