وغاب الآذان عن الأقصى وأعلن الديك الحداد
-----
يا أيتها التي رحلت دون انذار هل تخالفين ناموس الطبيعة وتعودين أم أسرع أنا إليك المسير
-----
ما بين الاستعاذة منه والاستعانة به نلهو في حدائق الشيطان
-----
التشاؤم هو ربط الأحداث بشخص أو مكان أو زمان أو اعتقاد التأثير الذاتي لتلك الأمور وهو المنافي للإيمان
أما التفكر والتعقل وقراءة الواقع فليس من التشاؤم في شيء بل هو واجب والصمت حيال خرق السفينة بدعوى التفاؤل لن ينجي أحدا من الغرق
-----
يا حسرتاه على حروف تعجز عن حمل صاحبها فيسقط ويتمنى لو سكت.
-----
هناك عشرة مراحيض تنتظر بولتي وتدفع لي نظير التبول في فمها!
-----
مازالت الإشكالية الأكبر في التيه وعدم تحديد أولوية واضحة المعالم هل هي مصلحة ومادة وحياة أم إيمان بأنها رحلة مرحلية لها ضوابط قيمية وإن عارضت المصلحة وفق وللآخرة خير لك من الأولى؟
-----
مازالت الإشكالية قائمة إن جاءتني دعوة لمكة وأخرى لباريس أي الدعوتين ألبي؟
المشكلة إن مفيش دعوة أصلا عشان كده مليش دعوة !
----
يوم سيئ هذا اليوم الذي سقط فيه قناع هيما وهيما ليس شخص بل واجهة مجتمع تقوده للإنهيار وشعور بالسذاجة للسقوط في بئر الحنجوريين المتكرر الذين يصنعون بليل ليتاجروا حتى بالأمل.
-----
حتى فن التلون والتلاعب بالمبادئ لا يجيدونه!
حتى الفشل في القبح!!
-----
أمنية لم تتحق وهي أن أجد لكليات أصول الدين والدعوة والحقوق والتربية ولأقسام الفلسفة والإجتماع وعلم النفس نصيب من كعكة ما فوق ال95 % أم ستظل العلوم الإنسانية والشرعية تتلقى من بواقي التنسيق؟!
ليست هناك تعليقات: