سبت الأرق ليلي فغاب السبت عني وما عاد ليلي سباتا
-----
لا تعجبوا إن وجدتم صهاينة عرب ملتحين فاللحية ليست حكرا علي دين أو فكر
-----
بعض أصدقائي يعيب الرمزية في كتاباتي ويري أن الإسقاط الصريح أفضل ومع إحترامي لتلك المدرسة وضرورة العمل بها أحيانا إلا أنني أفضل المدرسة التي تهتم بالرمز وتعطي الحرية للقارئ وتصوره وتتيح مخاطبة ظاهرة وباطنة بالسطور وما بينها،وتثير العقل وتطلق عنان الخيال فتلبي حاجة العديد من الأذواق والأفهام، فإنها أطول عمرا وأوسع معنى وأعم فائدة.
------
سألتني أريامي هل غضبتك لتاريخ حصار شعب أبي طالب لأن المحاصر نبيك ومناصريه أم غضبة إنسانية رفضا للظلم ولخنق الفكرة؟
قلت:
أظنها إنسانية
قالت:
فماذا لو حوصر يهودي واضطهد لدينه وفكره؟
قلت:
سأنتصر له كما أنتصر للمظلوم من بني الإنسان بغض النظر عن الدين أو العرق أو الفكر
قالت:
تنصره على ظالم أخ لك في الدين!
قلت:
ولما العجب وقد علمني رسول الإنسانية أن أرد ظلم أخي في الدين وأنصر صاحب الحق مهما كان.
-----
ليست هناك تعليقات: