في ذكرى نكسة 67 لا بدَّ أن ندرك الحقيقة الكاشفة وهي أن فقر هذه الأمة في الأفكار وليس في الأشياء ففي سويعات ضاعت الأشياء ولم تغني الأسلحة المكدسة وبعدها بسنوات دمر القذافي السلاح الذي خزنه من إفقار وتجهيل الشعب الليبي بيده وللأسف لا تزال كل الأمة معرضة ل 67 جديدة مهما كدست من سلاح صنعه عدوها لأنها أمة فقيرة في الأفكار بلا هوية ولا مشروع حضاري.
وللمفارقة القدرية تحل ذكرى العاشر من رمضان التي جسدت صحوة وكأنها صحوة الموت تعلمنا فيها قيمة الأفكار فكسرنا الهزيمة ثم عاودنا معانقة الإنهزامية من جديد.
اقتران ذكرى يونيو 67 وذكرى رمضان73 رسالة تريد عقول تعيها وإلا ففي القادمة لن نفقد مجرد جزء بل سنفقد الكل.
ليست هناك تعليقات: