د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..سبر أغوار النصوص ..من أريام أفكاري

كانت في مثل هذه اللحظات تذكرني بصلاة الفجر وهي المخالفة لي في المذهب فإن كانت أخطأت الاجتهاد فهل تنال غضب الرب وهي المؤمنة به؟ 
وإن كنت أخطأت أنا الاجتهاد فهل أعيش وهو علي غضبان وألقاه غضبان؟ 
حقيقة الدين تحتاج لسبر أغوار النصوص بعين الفطرة الإنسانية.
-----
كيف لوارث اجتهد ولم يصل لحقيقة الوصول فهل يحاسب على الميراث أم على الاجتهاد أم على الوصول؟
------

من أنصف التقييمات للصحيحين البخاري ومسلم ما سمعته من فضيلة مفتي عمان الإباضي الشيخ أحمد الخليلي إذ أنصف جهد الإمامين البخاري ومسلم العلمي ونزع عنهما القداسة وعن إنتاجهما العصمة.
------ 
مع استمرار معركة البطون الخاوية لأسرى القضية تحية إكبار للوجه العربي الملون بلون سنابل القمح الغائبة عن أرضي مروان البرغوثي ورفاقه
------- 
مازلت أعاني أثر خمور أشربتها وأنا لا أدري وربما ما زلت أشرب وأنا لا أدري فهل لي من فجر أيها الديك الأصم الأبكم الأعمى؟
-------- 
رغم أن الإنسان تاريخيا هو الحيوان الأشرس والأكثر دموية عن كل الوحوش التي لا تفترس لمجرد الإفتراس بل لسد حاجة، إلا أنه يظل المخلوق الأرقى والأكرم، ومكمن تلك الأفضلية في ألئك الطيبين الذين يعفون عن الرذائل مع مقدرتهم عليها ويأتون الفضائل طواعية، أما ما دونه فقد حرموا الإختيار العاقل والحرية ومن حرم منهما من بني آدم هبط إليهم
------ 
أبجدية عاجزة تثقلها القيود وتحاصرها الخمور وتبحث عن الحروف وسط الحروب