مساحة إعلانية

أهلا بكم في واحة الأريام واحة الكاتب د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 22, 2017

بسم الله الرحمن الرحيم.
بسم الله الرحمن في ذاته الرحيم في صفاته، الرحمن بعبيده الرحيم بعباده الذي قال في محكم التنزيل وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، فباسمه تعالى أفتتح موقع واحة الأريام الإلكتروني واحة للكلمة التي أتمناها طيبة إنسانية محبة بنّاءة، تجمع ولا تفرق، تحبب ولا تنفر وتكون شمعة للفكر الإنساني وللخير والحب والجمال.
للحرف مع الأريام صولات وجولات ولسليلها حظ من الخطأ والصواب، لم أدعي يوما إلماما بفقه ولا تفردا بفكر ولا إجادة للغة وقواعدها في الكتابة، ولا إحاطة بعلم أو بفنون الأدب ولا امتلاكا لحقيقة مطلقة، فلقد كنت ومازلت وسأظل باحثا عن الحقيقة محاولا الوصول وهز العقول بعلامات الاستفهام، لماذا نحن هنا؟
متى نرحل؟
إلى أين؟ 

مؤمن بأن ثوبا مرقعا يستر عورة ويقي بردا أو حرا خير من حلة ذهبية لا تستر عورة ولا تحمى من زمهرير الشتاء أو لهيب شمس الصيف، ولذا كان إهتمامي بالرسالة سابق للون الحرف ورسمه .
كتبت كثيرا وانحزت لأفكار ومواقف ومحوت بممحاة المراقبة كثيرا من الكلمات والمواقف والأفكار، ومكثت متشبثا بمبادئي أدور في فلكها وأغير من المواقف والكلمات حتى أظل طوافا حولها، وبهذه المناسبة وهي بداية موقع واحة الأريام الإلكتروني فإني أتحلل من أي زيغ أو زلل فيما كتبته، وما أكتبه يظل محاولات طائر يسبح في السماء، ويظل لاشيء في بحرها، وكل حروفي تحتاج لتحقيق وتدقيق، لغويا وشرعيا وفكريا، وما على المتلقي سوى عرض سليل الأريام على وجدانه متحررا من قيوده ويتفكر فيه بعقله فيقبل ثمينه أو ما يطمئن لكونه ثمينا ويترك ما لا يروق لوجدانه ولا يقره عقله فكل نفس بما كسبت رهينة.
ما كتبته وما سأكتبه هو ما أسعى إليه وليس ما أنا عليه، وبكل تأكيد بيني وبينه زاوية أسعى لجعلها أقل زاوية حادة ممكنه، وأتمنى أن لا تكون زاوية مستقيمة، فأكون ممن كبر عند الله مقتهم بأنهم يقولون ما لا يفعلون.
أنا أول الخاضعين للنقد من حرفي لأنني جزء من مجتمع التيه وخطيئتي من نفسي ولنفسي ولا تنسحب على ديني أو فكري أو عرقي أو حتى ما أكتب.
في بداية الموقع الذي هو امتداد لمدونة واحة الأريام أشكر أريامي وواحة الأريام اللاتي هن كهفي بين جنبات نفسي، أسكن إليهن وهن خيالي الذي يسع الكون ويعانق السماء وهو على الأرض .
لم ولن أتعصب يوما لا لدين ولا لمذهب ولا لعرق، رسالتي هي الإنسان وأينما وجد المظلوم سأكون.
رسالتي هي الإنسان أكره فيه ما يجب كراهيته، وأحب منه كل خير وفضيلة، وأنا منه، جنسي من جنسه، كلي أخطائي أحاول أن لا تكون على حساب أحد، وأنا أتحلل من خطاياي أول بأول. رسالتي هي الآخر كيف أختلف معه وأتعايش معه، كيف أكره منه ما يكره ولا أكرهه .

في واحة الأريام ريم اليوم تساؤل كان أم إجابة ، نقدا كان أم إشادة .
في واحة الأريام مقالات وخواطر وسليل الأريام .
في واحة الأقلام دين ودنيا يحاول كسر نمط التدين التقليدي ومفاهيمه .
في واحة الأريام علوم وصحة تقدم المعلومة المفيدة لزائر الواحة 
في واحة الأريام مكان في قلبها للأقلام الصديقة المحبة للواحة وأفكارها .
 في واحة الأريام قسم خاص بمسحراتي التعايش والمسحراتي هو كل إنسان يؤمن بالإنسانية والتعدد وقبول الآخر ويوقظ بسلوكه وحروفه وفنه الغافل عن حقيقة وجوده وروابط رحمه.
في واحة الأريام تجدون كتاب الأريام لنسافر سويا عبر الأفكار والزمان والمكان 
فأهلا بكل الكتاب والقراء والغزلان ضيوفا أعزاء على واحة الأريام واحة الإنسان عاطف عبدالعزيز عتمان 

---------
* الأريام جمع ريم وهو الغزال.
* أريام أفكاري هو تعبير من بنات أفكاري لم يستخدمه أحد من قبل، يعبر عن حالاتي الفكرية وعن صراعاتي وأحاسيسي وأحلامي.
* واحة الأريام كهفي ومملكتي ومسكن أفكاري
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام