مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...كنت في مثل اللحظة أسامرها..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 01, 2017


كنت في مثل اللحظة أسامرها
والآن ليس لي إلا
السمر مع دود أكل منها مفاتنها
وغدا دودي يسامر ما تبقى من عظام نخرة
في ظلمة الليل يؤنسها
------
الروائح الكريهة التي فاحت من النفوس المريضة ودلت على مكنونها الظلامي تجاه الآخر أوجعتني ودقت كل أجراس الخطر ونبهت العقلاء إن وجدوا للدور المشبوه الذي يقوم به كل من الشيخ والقس والسياسي لقتل إنسانية الإنسان والتعبئة ضد الآخر والسيطرة والإستعباد باسم الله زورا
------

المتابع لتاريخ الأديان يلاحظ قواسم مشتركة في الحالة التي تعقب انقطاع الوحي وموت النبي من الاختلافات والتمذهب والفرق وربما الفارق الجوهري بين الأديان هو القرآن الكريم بإعجاز نصه وتواتر نقله بطريقة تحقيقية لم تتوفر لغيره وإن وقع الاختلاف في فهم النص إلا أن تدبر وإعادة قراءة هذا الكتاب المحفوظ بين ضفتي المصحف هو سبيل الخروج من المأزق.
----
لا أشك في أن حالة الفوضى وعلو صوت التطرف اللاديني حالة مقصودة لقتل كل المحاولات الإصلاحية والأفكار الحقيقية التي تسعى لتخليص التدين من الترهل الذي أصابه عبر العصور ومخطط لتزكية التطرف الديني والتسلف الفكري ليشتعل الصراع الداخلي ويستمر التدمير الذاتي.
الصراع الفكري على أشده ويستخدم سياسيا وإستعماريا بقوة ونحن يتصدر أمرنا أو بالأحرى صدروا لنا السفهاء ليقودوا المشهد بعد إنسحابهم الظاهري والتكتيكي بعد ما يسمى التحرر الوطني.
------
إن أنصفت فكرة أو موقفا عند الإباضية كانت التهمة جاهزة والمطالبات حاضرة بالدفاع عن الفكر الإباضي والرد على مآخذ لا تلزمني ، وأن أنصفت فكرة أو موقفا جعفريا كان نفس الأمر مع ظاهر التناقض والتباين .
ليس معنى إنصاف شيئ عند الآخر الإقرار بمواطن الإختلاف وليس معنى أنه آخر نفي جميع التقاطعات وربما أزعم أنني لا تستوعبني فكرة ولا مذهب وأسعى لاستيعاب المذاهب والأفكار
------
ما بين إنكار السنة وإنكار بعض ما ينسب لها فارق شاسع وإن أخطأ المنكر العالم
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام