أسمر مسرار ولحية
تطلعك من النار وتبقى واصل في الدنيا كمان وتعزف بالكمان وتنعم بالأمان ويشار إليك
بالبنان؟
هكذا بدأت الأميرة
الحوار فأصابت الأريام بالدوار وكادت تسقط من سطح القمر على جذور رقبتها غرسا في الأرض
فكيف لعلمانية النهج والمسار والتي لا تحمل مشروعا سوى عداوة السلفيين والإخوان وعند
الإسلاميين تضرب حقوق الإنسان بالبلغة قبل الحذاء كمان وفي ذلك ترى عنوان السلام ،
فاذا بها معجبة بسمرة بكار ومعزته رشيدة ومنهجه المكار وانفتاحه على سهى وعفاف وصباحه
بالبنجور ومساؤه جود نايت كمان وأخيرا شالوم يا جدعان.
فهل القضية فكرية
في الأصل وفي الأساس مع فكر سالف الزمان المخاصم للعقل وللإنسان أم أن الجواري اقتناؤهم
مباح بشرط أن يكونوا حريم السلطان؟
تاهت الأريام في
دهاليز الأميرة التائهة وفي ظل غياب روح بيه كاملة الأوصاف غابت الخطوط الإرشادية للنجاة
من النار وظلت الأريام حائرة على الأعراف تنتظر رحمة الرحمن.
********
dratef11022011@gmail.com
********
dratef11022011@gmail.com
ليست هناك تعليقات: