يوميات االأميرة والأريام 5.... لا عيد إلا بعودة الأميرة للإمارة

في لحظات ميلاد هلال العيد وفي ظل استمرار غياب الأميرة عن مملكتها الوحيدة والتي بدونها مهما ملكت ستظل أسيرة وليس لها من إمارة إلا أن تعي الأمارة وتعود للإمارة.

في عصر عز فيه وجود الأميرات والأمراء وساد العبيد والجواري فذل العزيز وعز الذليل ، في ظل سيادة المصالح وتواري المبادئ والإصرار على قتل الحب بخناجر الحب الحرام التي لم تقف عند حد دين أو فكر ، فالميكافيلية لا تتروع عن الخناجر مهما كان لونها ، خنجر سني وآخر شيعي وثالث مسيحي ، كانوا جميعا أدوات القتل لحب الأريام النقي وتقديمها قربانا للحب الحرام ، حب مجد الأنا النرجسي ، وعبادة الدرهم بعد الدينار والفخر بانتعال الجلاوزة واللصوص لمن كانت يوما الأميرة حتى تركت الإمارة وصارت أمة في السوق بعد أن كانت تملكه فهي في الأصل أميرة لكنها النفس الأمارة!!!!

ما تزال روح بيه (البنت كاملة الأوصاف) الأرض كاملة الأوصاف سعيا وليس بلوغا تحلق فوق سماء نفسي تمطرها الحنين وتواسي جرح السنين وتزرف دمع الأنين من جلد وعناد الحب الحرام الذي مازال يتبجح اغتيالا لحب الأريام ويتغذى على مسك نزيفها ولا يتروع أن يبكيها عند ارتقائها للسماء.

رحم الله بيه الأوطان ودامت روحها إمارة لحب الأريام ورد الله الأميرة سالمة للإمارة ووقاها نفسها الأمارة ولا عيد إلا بعودة الأميرة للإمارة وكل عام وأنت الأميرة

********
dratef11022011@gmail.com