مساحة إعلانية

ماء المحبة

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 28, 2016


السبيل الأقرب لبلوغ الحقيقة أن يتسع قلبك للإنسانية وأن يظل مستعدا لتلقى فيوض نور الحب وأن يتوضأ القلب بماء المحبة آناء الليل وأطراف النهار طهارة من نواقض الوضوء ليسكن ساجدا في محراب الحبيب
-------
مازلت أرفض الأفيون مع شدة الآلام وفداحة الخسائر وأخشى الخضوع نسأل الله السلامة
------
إن الدعوة للتعايش مع الآخر لا تعني بحال من الأحوال الإقرار بمنهج الأخر ولا التكاسل عن إيضاح الحق النسبي وإقامة الحجة وإزالة اللبس ولكن ذلك يتم في إطار الجدال بالتي هي أحسن وفي النهاية حرية الفكر والإعتقاد مكفولة وسيظل الخلاف والإختلاف حتى يفصل الله بين العباد ، وعندما أكتب عن المشتركات فأنا أعي حجم الإختلافات ولكني أنظر من الزاوية التي نفتقد النظر من خلالها
-------
الأولياء من المتاعيس يظنون أن دعواتهم المباركة أطاحت بكاميرون ويواصلون الدعوات مستغلين الأيام المباركات وأفيون التدين المغشوش تجاوز الإسلاميين بمراحل وأصاب العلمانيين فحتى العلمانيين عندنا نوابغ يرفضون الدين فلو تمتم به الحاكم أصبح أمير المؤمنين ، ولديهم مشكلة مع ذكورة المجتمع وربما الدين ولكن ذكورة الحاكم فهي محراب العاشقين وكاميرون صاحب مشروع يذهب برفض المشروع تلك سمات الأمم والشعوب المتحضرة وليست التي ترتع في البخور وأشك أنهم لتلك اللغة يفهمون.
------
عندما يتمكن عدوك من تصدير حثالة العقول ومرضى القلوب للمشهد ويكتب لك تاريخك وحاضرك ويرسم لك مستقبلك فمرحى بالهاوية


اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6

واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام