الدين والتدين والمتدين وأم الخطايا ...من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

فخ خطير وقعنا فيه عندما تجاهلنا نقد التراث والإعتراف بالأخطاء والأخطر الخلط بين الدين والتدين والمتدين ، 
وأم الخطايا عندما عقدنا المقارنة بين التدين والمتدين والدين

يجب أن نقارن تديننا بتدين الآخر وأنفسنا وأخطاؤنا وعنصريتنا وربما دمويتنا بنظائرهم عند الآخر وقتها سنجد المسلم الأكثر تسامحا وإيمانا وإنسانية والأقل دموية نسبة للآخر

اسألوا الروم كم قتلوا من القبط لخلاف المذهب وحققوا عدد ضحايا الحروب الصليبية وانظروا للحربين العالميتين وضحاياهم ولم يكن لنا فيهما ناقة ولا جمل إلا أن كنا من ضمن الضحايا
-----------

الشيخ أبو زهرة رحمه الله كتم في صدره إجتهاده في رفض الرجم وأن الحكم منسوخ ٢٠ سنة مخافة هياج الناس والفتنة ولكنه أبى أن يلقى الله كاتما علمه فباح به قبل وفاته. رفقا بالمجتهدين ذوي العلم والعقل وإن أخطأوا فهم المجددون

 ---------

علمونا أن الماء لا طعم له ولون ولا رائحة

هل خدعونا أم أننا أفسدنا الماء فأكسبناه طعم الكراهية ولوناه بأهوائنا حتى فاحت رائحته ؟؟

----------

فتنة العقود الأخيرة هي معظم الحركات الإسلامية من كل الفرق والمذاهب وشرهم أشر من الأنظمة الفاسدة

اسفكوا الدماء وانشروا الكراهية فإني بالحب أدين.

----------

ليس كل الحضور شهود ولا كل الغائبين محرومين ، فالحرمان لحاضر لم يشهد وليس لغائب شهد.