متى نتنافس على الحياة ...من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

إقتلوا العلم بقتل العلماء وتكميم وتشويه البقية الباقية وأفسدوا عليهم دينهم وصدروا السفهاء وألبسوهم تاج الإصلاح فهم أعتى أنواع الخمور التي لا تذهب بالعقل لسويعات بل تذهب بهم جميعا
وأعدموا الحب في النفوس بحبال الكراهية وأفقدوهم الإحساس بآدميتهم فتحولوهم لقنابل تحرق الأخضر واليابس
هذا هو مكر عدونا بنا وإن كان من بني جلدتنا .

--------------

متى نتنافس على الحياة بدلا من الصراع من أجل الموت وإن كان الموت على الحق هو الحياة

-------------

لملمت ما تبقى من شظايا نفسي وأمسكت بتلابيبها ، لكنها أبت إلا الرحيل

-------------

عجبت ممن يتأففون من كأس نبيذ ويشربون كؤوس الدماء بطرب
وحريصون على تجنب أكل الخنزير حرصهم على أكل جوع الفقراء وصحة المرضى

--------------

لم أعد أدرك معنى الوطن فقد أعاد الوطنيين الجدد التعريف بأنه كل أرض تستطيع أن تمتص دماء أهلها وتسرق أرضها وتنهب خيراتها وتهرب للخارج أموالها ويحملك صعاليكها على الأكتاف لتهتف يحيا الوطن

--------------

يتكلمون عن وثائق بنما كأدلة لإدانة الفاسدين وأنا أرى الأدلة كل لحظة في عين فقير وحاجة مسكين وآهات مريض وجهالة متعلم وفجور مثقف و في وجه النيل الحزين وعقم الأرض وفساد الذوق وغياب النسيم في ظل هواء حزين