تنفس الصبح عبيرها
فأشرقت شمسه بدرا
------------
قل هاتوا برهانكم
إن كنتم صادقين ومن ثم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بالمفهوم الأوسع للإيمان وللكفر
-----------
الطائفية نجاسة وكلما شرب أهلها منها تنجس الجسد
وإسودت الأنفس
------------
بعيدا عن إختراق
النوايا وتهم النفاق أو التخوين وفي محاولة موضوعية لتقييم كلمات وأداء السيد حمدين
صباحي
صباحي أطلق آراء
موفقة وصحيحة إلى حد كبير ونظر تنظير جيد وكشف عن رسالة سامية لكن دون رؤية وهو ما
انتقد عليه النظام
ما قاله صباحي
يصلح لكاتب أو منظر ولكنه صفر بالنسبة لسياسي ، فقد فتح صباحي
كل الجراح بحكمة الشعر الأبيض وكان يدرك أين ومتى وكيف بحسابات سياسية لكن ما غاب عنه
هو الرؤية وأليات عمله كسياسي لتغيير الواقع الذي أقره
اللافت للنظر هو
السماح لصباحي بتنفيس الشحنة وهي حنكة سياسية إختفت من مصر في العقد الأخير
هل ما طرحه صباحي
سيظل في دائرة التنفيث أم تلتقط أطراف خيوطه للتغيير على الأرض ؟
طرح فكري ناجح
وسياسي فاشل وأداء عاطفي سئمنا منه .
ليست هناك تعليقات: