كان الطفل معاه النبل
وقف يصطاد عصافير
ويمام
سمع الرعد و شاف البرق
جرى هناك يشوف الغدر
في بحر البقر شاف الدم
بإيد الغدر
رصاص وقنابل وطفل فدم
وقع النبل وضاع
الحلم
زرف الدمع معاه الهم
وراحت الأيام وجات أيام
لبس الأسد لبس الوطن
وطار النسر لحدود
الجسر
وفى ليلة ضلمة
والقمر غايب
عين الصقر صاحية
بتراقب
ظهر القرد وراه
القرد
قرود الخسة ولاد الدم
صرخ السبع
مكانكم يا غجر
ضحك القرد
رقص القرد وهز الوسط
شاف البطل بحر البقر
شاف الدم
سخن الدم
مسك سلاحة حمى عرينه
ضرب الضربة وكانت ضربة
يسلم زندك يا سليمان
تسلم بطن شالت سبع
ماتت قرود وهربت
قرود
وحمى الحمى بطل
الحدود
وكانت الجايزة محاكمة غبية
قالوا مجنون قالوا مخبول
وهى قالت ولدى
البطل
كانت خيانة وبإيد جبانة
عاش الشهيد وسط الخيانة
وبعد المسرحية
وفي علم بهية
كانت النهاية ومنها البداية
بداية رمز بداية وطن
نزف دمه شال همه
وجا اليوم والتاريخ
بيقول
عاش بطل ومات أسد
وزغروتة من أم الولد
وعينى على بهية
الأرض اتشققت و السما بكت
القمر غاب والقرود إتنططت
وكله يهون على أرضك يا أبية
ورحمة الرحمن أغلى
هدية
لروح الأسد ولسيرته
البهية
ليست هناك تعليقات: