مساحة إعلانية

النزعة الذكورية في فهم النص الديني ...من أريام أفكاري ..د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان يناير 02, 2016




خلط الموروث الإجتماعي والنزعة الذكورية بفهم النص الديني فيما يخص المرأة جعل هناك غضاضة لدي البعض من النص الديني وإن أخفى تلك المرارة وهرول تجاه ما يعتبره إنتصار للمرأة عند الآخر

ونموذج تونس يمثل تلك المعضلة من هروب من الظلم تجاه الظلمات مما سبب شرخ في مجتمع الأصل أنه أقرب للتماسك لوحدة الدين والعرق وحتى المذهب الفقهي .
ولم تسلم المجتمعات الأكثر إنغلاقا وذكورية من نفس الآفة بل ربما شروخها أعمق وإن كانت تحت الرماد .

نتآمر على أنفسنا أضعاف ما يتأمرون علينا والتطرف لن يجلب سوى تطرف

---------

ما هو الفارق بين الفتوى في أمور لست لها أهل وبين حقك في المعرفة وشفافية المعلومة ونصيبك في إتخاذ القرار الجماعي عندما يتعلق الأمر بمصيرك ضمن الجماعة ؟

بمعنى آخر البعض يدعوا أن السياسة للساسة والدين للكهنة والفكر للمفكرين على قاعدة إدي العيش لخبازة ولو سرق نصه وأن نعيش خراف تابعة وحجته وقد يكون محق أن كله عمال يفتي في كله دون علم .

ما بين حق الفكر والتفكر والقبول والرفض والتساؤل وحرية وشفافية المعلومة وبين أن نتحول جميعا مفتين في كل شيء ومتخذي قرارات تبدو الإشكالية

-------------

تسمى النطفة حيوان منوي ويشترك الإنسان مع الحيوان في كل الوظائف البيولوجية تقريبا ولذا قيل إن الإنسان حيوان ناطق .

إن فقد الإنسان العقل وتوغلت طينيته على روحه صار أقرب للحيوان الكامل

فميزة الإنسان عقل وروح

-------------

آه

كلمة أنين من مظلوم ومع خفوت صوتها وضعفها إلا إنها دائما ما تؤرق جبروت الظالمين

آه

صرخة مظلوم تعلم أن هناك موجود وصاحب للوجود أقسم لينصرنها ولو بعد حين
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام