صديقتي العلمانية
قالت هذا مالي وعملي وحياتي لا دخل لأحد بهم أنا من يملك حق التصرف فيهم
قلت لها :
صدقتي فكما قالت
جدتي من حكم في ماله ما ظلم ولكن لماذا تنكري علي نفس الحق فأنا عبد لي سيد يملكني
وله دستور يحدد لي منهاجي
أليس من حق سيدي
أن يتصرف في ملكه وفق مراده كما تتصرفي في ملكك وفق مرادك ؟؟
أنا مؤمن برب الكون
وبكلامه القرآن ومن هنا صرت له عبدا لا يحق لي التمرد على السيد أو أن أسمح لغيره
أن يستعبدني ولو كانت نفسي
وأحترم من يرفض
ذلك وليس له علي إلا بيان منهجي ومن بعده فهو حر وأنا حر .
ضحكت صديقتي وقالت
هو حر وأنت حر إذا أنت ليبرالي !!!!
-------------------
آفة التطرف العلماني
والليبرالي لا تقل عن التطرف الديني فالليبرالي يرى الحرية واحة للجميع إلا على المتدين
والمتدين لم يدرك أن الوحي إنقطع وأنه يعمل فهمه للدين وليس الدين وبين صراع طرفي التطرف
نحترق
------------------
إزدواجية المعايير
أزمة كبرى فحرية الفكر مطلوبة ما دامت تسير في فلكنا فإن خالفت أفكارنا أصبحنا جلادين
ومناصرين لكتم الأصوات .
إن وجدت المنصفين
في الخصومة والثابتين على مبادئهم وخاصة مع خصومهم فتمسك بهم فإنهم جواهر نادرة
------------------
------------------
المحاكمات الفكرية
بحاجة لقاضي مفكر وصاحب حجة ومنطق وبلاغة يستطيع سجن إنحراف الأفكار بفيض من صحيح الأفكار..
الأفكار لا تموت
ولا تسجن بل تجابه بالأفكار
ليست هناك تعليقات: