من دين السلام والعدل والحرية
من منطلق من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ، وهي أعظم ميثاق لحفظ النفس عامة دون تمييز لعرق أو دين ، ومن قوله سبحانه وقاتلوهم حيث ثقفتموهم وهي آية حرب وقتال ودفع للإعتداء وتقتطع من سياقها للتدليس ، ومن منطلق سنة نبي الرحمة والوفاء وقوله المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، ومن منطلق لا إكراه في الدين إعلاء لحرية العقيدة ، ومن سيرة الصديق صاحب الغار الذي خاض مصطح زورا في عرضه فمنعه إحسانه ثم إستجاب لكلام ربه وأجاب على ألا تحبون أن يغفر الله لكم، فرد بلى يارب وضاعف العطاء لله .
ومن سيرة الذين أطعموا الطعام على حبه وسيرة نسلهم الطاهر الذي تمتع بالحلم والتسامح والإطعام
رسالة حب وتسامح وعفو ، والعفو لا يكون إلا مع من أساء.
فمن عفى وأصلح فأجره على الله المحسن الجواد الكريم. على عتبات شهر الصيام وتربية النفس
كل عام وأنتم صائمون حق الصيام فالله غني عن إمساك الطعام والشراب مالم تمسكوا عن الخبائث .
كل عام وأنتم للنفس مهذبون وعن الدماء والحقد والكراهية ممسكون وللتقوى حائزون ومن الريان داخلون .
اللهم صل على سيدنا محمد من علمنا الرحمة والتسامح وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وزوجاته أمهات المؤمنين ومن تبعهم باحسان وسار على هداهم إلى يوم الدين
ليست هناك تعليقات: