صديقي العزيز وأستاذي
وأستاذ مقارنة الأديان بجامعة بغداد والإنسان العربي المسيحي والذي أعتز بأخوته ، د.
يوسف قدو
تعلمت من الإسلام
أن إذا حييت بتحية أرد بأحسن منها أو مثلها
ولما كانت كلماتك
المتدفقة بالمحبة والعروبة تفيض من الفرات فكان على النيل أن يرد التحية
كانت تلك تحية الفرات
--------------
الصرخانية.. من
الغربية العراقية إلى مصر العروبة (من الفرات إلى النيل)
د. يوسف قدو
إننا لنسعد حين
نرى مبادئ وقيم العروبة والوحدة والعراقية تنتشر بهذا الشكل المتسارع بين الأفكار والمواقف
الأبية الأصيلة النابعة من روح العرب.. فبعد أن التف أهلنا في المناطق الغربية حول
عروبة المرجع الصرخي، نجد أنّ أهلنا في مصر العروبة والفكر والطيبة هم من التحق بأهل
الغربية العراقية في الالتفاف حول منهج هذا المرجع العراقي ومشروعه الوحدوي، فها هو
الدكتور المصري عاطف عتمان ينتمي إلى الصرخانية فكراً وعاطفة..
وهذا هو المرجو
من العرب الأقحاح في تحقيق معنى الوحدة التي تتسامى على المذهبية والعرقية والمناطقية..
فالصرخانية اليوم هي أقوى رد على الحلم الماسوني في السيطرة على العروبة من النيل إلى
الفرات، فها هم العرب يسيطرون من الفرات إلى النيل، رافعين رايتهم (الصرخانية) في سماء
الوطن العربي الحبيب..
-------------------
وكان للنيل أن يرد التحية ...
فمن مصر العروبة
قاهرة التتار وهازمة الغزو الصليبي وصاحبة جامع عمرو الذي يعانق الكنيسة المعلقة ويتعايش
فيها المسلمون والمسيحيون نسيج واحد مهما حاول المفسدون المفلسون هدم أواصر المحبة
والتعايش .
من أرض النيل بكنائسها
ومساجدها ومعابدها نرسل إليكم باقات ورود المحبة والسلام لكم ولكل شعبنا العربي العراقي
الذي يحاول الساقطون سرقة عروبته بليل ربما طال ظلامه
ونهنىء أنفسنا
وإياكم بقرب ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام عليه وعلى كل الأنبياء والرسل
الصلاة والسلام
دمت معلما وصوت
بالحق صادحا ودامت محبتنا وحفظ الله العراق وأمتنا
أخيك الأصغر
د.عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: