لست داعية تمذهب
بل تخطي قيود المذهب لرحابة الدين ، وسماحة الدين تقودنا لرحابة الإنسانية ، لم يكن
سيدنا أبوبكر سنيا ولم يكن سيدنا علي شيعيا ، فلا ينبغي أن تأسرنا مرحلة الفتنة وقد
عافانا الله منها ، كفى أننا أصبحنا معيرة الأمم بجهلنا وجهالتنا وتصدرنا المؤخرة بفرقتنا
وتشرذمنا ، كتاب واحد ونبي واحد وقبلة واحدة ، ألا يكفون لوحدتنا وإلتماس الأعذار لبعضنا
في الجزئيات ومواطن الإختلاف ؟
أهل السنة في العموم
عشاق لثري أقدام آل البيت ، فليخسأ الكذابون والمدلسون .
--------------------------
في عصر التكنولوجيا
واليوتيوب يتم الإختلاف حول التصريحات والمواقف والمقصود منها والتدليس فيها ، فكيف
نكفر بعض
ونقتل بعض ونكره بعض ونفرق جمعنا لتاريخ تجاوز الألف
عام فيه من التدليس والمدسوس والمكذوب ..أفلا تعقلون ؟
دين الحب والتسامح
وإحترام معتقد الآخر ولو حجر لا يمكن أن يكون دين سب ولعن وطعن ..أفلا يتدبرون القرآن
؟
-------------------------
حالة من هستيريا
الهطل اللافكري تنتاب أصحاب القمصان الحمر من أدعياء الثقافة وأنصاف المتعلمين ونخب
المجتمعات المريضة والذين لا يستطيعون قراءة آية بشكل صحيح فيتهجمون على وصف علماء
الأمة للدواعش والميليشيات بالبغاة وعدم التكفير ويطالبون بالتكفير !
مادام المشهد يغيب
عنه الإنصاف ويتصدره الأنصاف فسيظل مشهد عبثي
----------------------------
قالت إسلامك متطرف!!
قلت سبحان الله
ليت كلامك يصل من ينعتني بالتفريط !
----------------------------
أربع عواصم عربية
أخشي أن تنسى لغة الضاد بعد تفحل الفارسية فيها ، أما آن لأمة العرب من وقفات للم الشمل
؟
----------------------------
البرلمان القادم
إما يعبر عن مصر ويعبر بها وإما يزيد الإحباط ويقود للإنفجار إذا سرقه اللصوص .اللهم
احفظ بلادنا من شرور أنفسنا
----------------------------
روائح ميلاد السيد
المسيح بدأت تفوح ، عسى أن يكون عام خير وسلام ، وصلاة ربي علي سيدي المسيح وبشارته
وجميع الأنبياء والمرسلين
ليست هناك تعليقات: