كان يوما من أسعد أيام حياتي
فقد غمرني الأصدقاء بمشاعرهم النبيلة وتهانيهم الرقيقة وكلماتهم الراقية
عظيم شكري وإمتناني للجميع ، من نشر على حائطي ومن راسلني على الخاص ومن هاتفني وخاصة ألئك الذين لا تربطني بهم علاقة خاصة وربطتني بهم الكلمة والفكرة والمحبة الصافية .
فقد فاضت عيناي بالدموع لمكالمات أتتني من إخوة من خارج مصر يثنون على حرفي البسيط ويغمروني بمشاعر الحب الصادق .
تعجز كلماتي ويتلعثم لساني وتتوه مني الحروف ولا أجد ما أعبر به عن إمتناني .
دمتم جميعا إخوة وأصدقاء وبارك الله في اعماركم وسدد خطاكم وحفظكم وحفظ البشرية من عبث العابثين وحفظ الله أوطاننا وحقن دماؤنا ووقانا شر الفتن
وستظل رسالتي وسيظل صوتي ينادي ...
أيها الأخر أنت تسكنني فهل لي مكان عندك ؟
أسال الله أن أكون عند حسن ظنكم وأن يجعلني خيرا مما تظنون ويغفر ويستر ما لا تعلمون
ليست هناك تعليقات: