رحل ضمير الإنسانية المعذب ، نصير المظلومين والذي أنفق حياته في حب هذا الوطن
رحم الله أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح وأحسن إليه
هو الحقوقي اليساري دافع عن الكثير من المعتقلين من مختلف التيارات السياسية، ففي عام 2008 كان عضوا في فريق الدفاع عن 49 شخصًا حوكموا أمام محكمة أمن الدولة العليا (طوارئ) في طنطا، شمالي القاهرة، بتهمة الاشتراك في الاحتجاجات التي خرجت في 6 أبريل 2008 تضامنًا مع الحراك العمالي في مدينة المحلة.
وفي يونيو الماضي، عقد الحقوقي سيف الإسلام مؤتمرًا بمركز هشام مبارك للدفاع عن المعتقلين، وقد كان المؤتمر الحقوقي الوحيد بعد 30 يونيو للدفاع عن المعتقلين، والذي حضره العديد من أسر معتقلي التيار الإسلامي، ولم يمنعه (العكاز) الذي كان يستند إليه من إلقاء كلمته التي أكد فيها وقوفه إلى جانب كل معتقلي الرأي في مصر وكل المظلومين مهما كانت توجهاتهم السياسية.
ليست هناك تعليقات: