حاولت النوم وتقلبت يمينا ويسارا ووضعت الوسادة فوق رأسي لعلها تحجم فيض هواجسي وأفكاري ولما جفاني النوم قمت إلى لوحة المفاتيح التي تمثل قلمي .
قمت لأكتب عن غزة ، لم أحزن بسبب القصف الصهيوني علي غزة فهو ليس الأول ولن يكون الأخير ، وشعبنا العربي الفلسطيني علمنا الصبر والتضحية ، ولكن حزني على شماتة البعض من أمتي في أهل غزة وبرودة إحساس الآخرين نكاية بحماس..!!
ولهؤلاء أقول مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
كمثل الجسد الواحد ، إذا إشتكت غزة شعرت بالألم في رأسي .
فليذهب الإخوان إلى الجحيم ولتبقى إنسانيتنا وأخوتنا وعروبة فلسطين .
في السابق كان قصف غزة يزلزل وجدان الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر ، فيكون الضغط الشعبي على الحكومات العامل الأهم للضغط من أجل وقف العدوان ،
أما اليوم وبسبب لعنة الإخوان وأبواق الإعلام المأجورة من لم يشمت بأهل غزة أصابه البرود واللامبالاة بدمهم ..
في رمضان لم تصم قلوب المسلمين عن الكراهية ولم تتحقق التقوى !!!
هل وعى السيد بديع وجماعته حقيقة خطيئتهم وما جنوه على الأمة بأسرها ، لست قاضيا حتى أحاكم السيد بديع ولكن حكمي السياسي عليه أن يعدم مائة مرة ومرة ، فالرجل ورفاقه لديهم من الغباء ما يؤهلهم لجائزة نوبل فالغباء..
علينا أن نفرق بين فلسطين وأهل فلسطين وهم رأس حربة أمننا القومي وحائط الصد الأول للذود عن الأقصى الأسير وبين الإخوان ولعنتهم ، فالإخوان زائلون والقدس باقية بوعد الله.
دعوة لكل شريف وحر وإنسان من كل الأديان والطوائف لدعم المظلومين في كل مكان وأولهم وأكثرهم مظلومية أهل فلسطين .
صبرا آل غزة فإن نصر الله قريب
ليست هناك تعليقات: