دعوات للتظاهر يوم 3 يوليو تدعو لها الجماعة
على أمل عودة ما يسمونه الرئيس الشرعي أو تكدير الصورة وإرباك نظام ا لحكم الحالى
..
لست من ألئك المغرمون بالأنظمة ولو أن القصة
دعوة لإسقاط النظام ما أخذتني الحمية لكتابة تلك الكلمات .
أما أن يتحول الأمر لهوس عودة المعزول ولو
على حساب الوطن فلابد أن أكتب ..
لست راضيا عن كل ماتم من 3 يوليو الماضي
حتى اليوم ولكن معارضتي من داخل كيان الدولة .
فلنفترض جدلا وخيالا أن الجماعة التي أصبحت
منبوذة إستطاعت الحشد وإسقاط النظام يبقى الأهم وماذا بعد ؟
هل يقبل الشعب والقوى السياسية بعودة الجماعة
؟
أم نتحول لفوضى وصراع دامي على السلطة تكون
فيه الجماعة هي الفائز الأكبر بحكم التنظيم ؟
الدعوة لإحتجاجات 3 يوليو دعوة للفوضى وللعودة
للسلطة ولو على أنقاض الوطن ومن هنا أرفضها شكلا ومضمونا
ولكن من الناحية الأخرى يحب على النظام
مراجعة أخطاؤه والإعتراف بها
والثورة الذاتية المستمرة التي تجنبه أية
ثورات فجسد الوطن لم يعد يتحمل .
أما عن الإخوان والبرجماتية ومعارضة الرفاهية
التي إنكشف خلال عام حكمهم فأسأل الجهات الرقابية عن التعينات في النقابات التي سيطروا
عليها والتي جعلوها تكية للمحاسيب ولتكريم رموز جماعتهم من أموالنا فكانوا أبشع فسادا
من الحزب الوطني .
أسأل نقيب صيادلة الإخوان لماذا لم يحقق
في شكاوى عديدة ضد إمبراطور توزيع الدواء حسام عمر وحفظ الشكاوى وللتذكرة شركة حسام
عمر سبق أن تهجمت على مقر النقابة وإعتدت عليه لكنها الأقنعة الزائفة ..
كان أحدهم يخطب بحماس لمقاطعة الشركات الصهيونية
والأمريكية وأخذتني الحمية فقاطعت مع أنني يدوب مكفي حالي ، فأرشدني أحد المندوبين
لصيدلية البطل الهمام الكبرى فإذا بها مكدسة بالبضائع التي حرمني بخطبته العصماء منها
ونفس البطل من كلفته نقابة الإخوان للإتصال
بي ودعوتي للسكوت ولفظا قال بلاش الكلام الكبير والفساد وووو
وتعالى نشرب شاي - أكيد بالياسمين - ونحل
لك مشكلتك .
تلك فقط عينة لكشف الأقنعة ولتنبيه المخدوعيين
بالخطب والشعارات .
وسيكون 3 يوليو يوما للوطن وسنظل نعارض
ونكشف السلبيات لكن من داخل الوطن وخطنا الأحمر هو الحفاظ على سلامة ووحدة تراب هذا
الوطن
ليست هناك تعليقات: