البرزاني يدعو للتفريق بين الإرهاب وبن مطالب السنة المشروعة
------------
البرزاني : لن يكون الإقليم طرفا في أي حرب طائفية تحت ستار الحرب على الإرهاب
-------------
البرزاني يحمل حكومة المالكي المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية
-----------
إعادة العملية السياسية لمسارها الصيح هو الكفيل بالقضاء على الإرهاب
----------
في بيان لرئاسة إقليم كردستان نشرعلى موقعه الرسمي، واطلعت البرقية التونسية عليه، صرح رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أنه إستقبل وفدا من قائمة متحدون برئاسة أسامة النجيفي ،وأوضحى البرزاني أن الجانبين بحثا الأزمة العراقية والوضع الأمني في مناطق غرب العراق.
وأكد الجانبين على ضرورة معالجة جميع مشاكل العراق سياسي، مشددين على أن يساهم الجميع في مواجهة الإرهاب
، فيما شدد أن الإقليم لن يكون طرفا في حرب طائفية تحت ستار الحرب ضد الإرهاب، كما اعتبر أن علاج الأزمة الحالية يجب أن يكون من خلال تصحيح العملية السياسية في العراق و ليس بالعمليات العسكرية فقط.
ودعا البارزاني إلى الفصل بين الأعمال الإرهابية، والمطالب الشرعية للأخوة السنة حسب وصفه ، مبينا أن الأزمة الحالية لن تعالج عبر العلميات العسكرية فقط وإنما يجب حل أسبابها وتصحيح العملية السياسية.
وأكد البرزاني إستعداد اقليم كردستان لمواجهة الإرهاب جنبا إلى جنب مع الأخوة الشيعة والسنة، مؤكدا في الوقت نفسه إلى أن الإقليم لن يكون طرفا في حرب طائفية تحت ستار الحرب ضد الإرهاب.
وحمل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في رسالة موجه إلى الرأي العام يوم أمس الأربعاء،المتحكمون بالسلطة في بغداد مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، مشيرا إلى أن أوضاعا جديدة قد حلت وينبغي التعامل معها بواقعية، فيما لفت إلى أن إعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح سيلحق الهزيمة بالإرهابيين .
الجدير بالذكر أن العراق شهد تدهوا أمنيا خطيرا في الآونة الأخيرة ، مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
للبرقية التونسية متابعة د.عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: