عانقني غدر الأحبة بلهفة وإشتياق
تدثرت
بدفء العناق حتي تجمدت
فكنت كالملتحف بالصقيع
مخافة برد الشتاء
يا أيها السم الذى يسرى فى جسدى يقطع الأحشاء..
دعنى وشأنى
فلست أهابك وعمرى فى الألواح
قد كان..
سيف الغدر مزق الأحشاء..
لا رحما قد وعي
ولا مخافة من الجبار
.فيا صبر أيوب فيض من عندك
يطفئ نار الحقد
ويبرئ الأسقام..
إن لم يكن قلبي قلب أيوب النبي
فرب أيوب ربي الحنان
صبرا علي غدر الزمان ..
فالصبر دواء كل داء
ليس له دواء ..
وإستنبت الصبار بدمع أو بدم
عسي ينبت علي
قبرك يوما فيض من الصبار..
وكفي بجرعة يومية من
رب إني مسني الضر وأنت
خير راحم ..
وإجعل من قوة الجبار
درعا يحمي من غدر السهام
ليست هناك تعليقات: