إيمان مصاروة
في روض الحبيب شذا يطيب
يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى بِدُنَايَا
هَدْيًا يُزَلْزِلُ وَحْدَتِي وَدُجَايَا
مَطَرًا سَقَاهُ اللهُ رِفْقًا يَشْتَهِى
غَسْلَ الذُّنُوبِ وَلَمْ تَزَلَ بِمَدَايَا
قَلْبِي يُنَاجِي فِي هَوَاهُ مَحَبَّةً
تَرْوِي غِيَابَ الْيَأْسِ فِي نَجْوَايَا
يَا دُرَّةَ الْخَلْقِ الَّتِي شَقَّتْ لَنَا
سُبُلَ الْهِدَايَةِ فَازْدَهَتْ رُؤْيَايَا
صَلَّيْتُ فِي شَوْقِي لِنَيْلِ حَلاَوَةٍ
فِي ذِكْرِهِ نَالَتْ شِفَايَ رِضَايَا
يَا وَيْحَ قَلْبٍ لاَ يُبَاهِي رَوْضَةً
بِالْحُسْنِ نَالَتْ دَمْعَتِي وَمُنَايَا
رَبِّي حَبَاهُ بِكَوْثَرٍ وَشَفَاعَةٍ
مِنْ فَيْضِ رَحْمَتِهِ عَرَفْتُ هُدَايَا
لِلَّهِ أَدْعُو أَنْ يُكَرِّمَ أَحْمَدًا
إِنَّ الْوَسِيلَةَ لِلْحَبِيبِ دُعَايَا
أَلْغَارُ مُبْتَهِجٌ بِفَيْضِ خُشُوعِهِ
وَالصَّخْرُ يَلْهَجُ بَاسِمًا بِرُبَايَا
بَعْدَ التَّشَهُّدِ أَنْتَشِي بِعَبِيرِهِ
صَوْتِي يُنَاجِي دَمْعَتِي وَأَسَايَا
يَا وَاحَةَ الْهَدْيِ الْمُبَارَكِ ضَمَّنِي
حُبٌّ يُبَارِكُ شَيْبَتِي وَصِبَايَا
كُلُّ الْحَيَاةِ إِلَى فَنَاءٍ سُيِّرَتْ
وَأَرَى الْخُلُودَ إِذَا رَفَعْتُ يَدَايَا
يَا سَيِّدِي لَوْلاَ بَرِيقُكَ مَا غَدَا
فِي الْكَوْنِ نُورٌ يَزْدَهِي بِعَطَايَا
يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ الَّذِي فِي خُلْقِهِ
كَمُلَ الْكَمَالُ مُؤَيِّدًا بِتَحَايَا
هَاجَتْ بِنَا الْعَبَرَاتُ وَهْيَ سَقِيمَةٌ
تَرْجُو الشَّفَاعَةَ وَالنَّجَاةَ بِدَايَهْ
أَنْتَ الْحَبِيبُ وَمَا سِوَاكَ قَلاَئِدٌ
لِلزَّيْفِ تَرْزَحُ فِي بَرِيقِ شَظَايَا
لَكَ يَا إِلَهِي بَعْدَ مَا أَهْدَيْتَنِي
حَمْدًا يَلِيقُ وَدَمْعَتِي وَدُعَايَا
أَنْ يَعْتَلِي الإِسْلاَمُ عَرْشَ خِلاَفَةٍ
تُبْدِي صِفَاتِ مُحَمَّدٍ بِدِمَايَا
اللهم صلي وسلم على حبيبك المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
للشاعرة ايمان مصاروة
جزء من مطولة نشرت في ديوان السيرة المحمدية الصادر في 2013
في روض الحبيب شذا يطيب
يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى بِدُنَايَا
هَدْيًا يُزَلْزِلُ وَحْدَتِي وَدُجَايَا
مَطَرًا سَقَاهُ اللهُ رِفْقًا يَشْتَهِى
غَسْلَ الذُّنُوبِ وَلَمْ تَزَلَ بِمَدَايَا
قَلْبِي يُنَاجِي فِي هَوَاهُ مَحَبَّةً
تَرْوِي غِيَابَ الْيَأْسِ فِي نَجْوَايَا
يَا دُرَّةَ الْخَلْقِ الَّتِي شَقَّتْ لَنَا
سُبُلَ الْهِدَايَةِ فَازْدَهَتْ رُؤْيَايَا
صَلَّيْتُ فِي شَوْقِي لِنَيْلِ حَلاَوَةٍ
فِي ذِكْرِهِ نَالَتْ شِفَايَ رِضَايَا
يَا وَيْحَ قَلْبٍ لاَ يُبَاهِي رَوْضَةً
بِالْحُسْنِ نَالَتْ دَمْعَتِي وَمُنَايَا
رَبِّي حَبَاهُ بِكَوْثَرٍ وَشَفَاعَةٍ
مِنْ فَيْضِ رَحْمَتِهِ عَرَفْتُ هُدَايَا
لِلَّهِ أَدْعُو أَنْ يُكَرِّمَ أَحْمَدًا
إِنَّ الْوَسِيلَةَ لِلْحَبِيبِ دُعَايَا
أَلْغَارُ مُبْتَهِجٌ بِفَيْضِ خُشُوعِهِ
وَالصَّخْرُ يَلْهَجُ بَاسِمًا بِرُبَايَا
بَعْدَ التَّشَهُّدِ أَنْتَشِي بِعَبِيرِهِ
صَوْتِي يُنَاجِي دَمْعَتِي وَأَسَايَا
يَا وَاحَةَ الْهَدْيِ الْمُبَارَكِ ضَمَّنِي
حُبٌّ يُبَارِكُ شَيْبَتِي وَصِبَايَا
كُلُّ الْحَيَاةِ إِلَى فَنَاءٍ سُيِّرَتْ
وَأَرَى الْخُلُودَ إِذَا رَفَعْتُ يَدَايَا
يَا سَيِّدِي لَوْلاَ بَرِيقُكَ مَا غَدَا
فِي الْكَوْنِ نُورٌ يَزْدَهِي بِعَطَايَا
يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ الَّذِي فِي خُلْقِهِ
كَمُلَ الْكَمَالُ مُؤَيِّدًا بِتَحَايَا
هَاجَتْ بِنَا الْعَبَرَاتُ وَهْيَ سَقِيمَةٌ
تَرْجُو الشَّفَاعَةَ وَالنَّجَاةَ بِدَايَهْ
أَنْتَ الْحَبِيبُ وَمَا سِوَاكَ قَلاَئِدٌ
لِلزَّيْفِ تَرْزَحُ فِي بَرِيقِ شَظَايَا
لَكَ يَا إِلَهِي بَعْدَ مَا أَهْدَيْتَنِي
حَمْدًا يَلِيقُ وَدَمْعَتِي وَدُعَايَا
أَنْ يَعْتَلِي الإِسْلاَمُ عَرْشَ خِلاَفَةٍ
تُبْدِي صِفَاتِ مُحَمَّدٍ بِدِمَايَا
اللهم صلي وسلم على حبيبك المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
للشاعرة ايمان مصاروة
جزء من مطولة نشرت في ديوان السيرة المحمدية الصادر في 2013
ليست هناك تعليقات: